غلاي: مفوضية الانتخابات لن تترك البطاقات الانتخابية التي لم يتسلمها المواطنون
أوضحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأحد، بشأن البطاقات الانتخابية التي لم يتسلمها المواطنون.
وقالت الناطقة باسم المفوضية جمانة الغلاي، في تصريح للوكالة الرسمية، إن “مفوضية الانتخابات لن تترك البطاقات الانتخابية التي لم يتسلمها المواطنون، مباحة في مراكز التسجيل، لافتة إلى أن المفوضية لديها خطة خاصة في هذا الجانب وستعلن عنها قريبا”.
كما بينت بشأن المراقبين الدوليين، أن “المفوضية مهمتها تسليمهم مراكز ومحطات الاقتراع وأماكن انتشارها وتوزيعها وبالتالي المراقبون الدوليون لهم حرية التنقل في أي مركز أو محطة يودون المراقبة فيه”.
وأشارت الغلاي إلى، أن “عدد المراقبين الدوليين وصل إلى الآن (509) مراقبين من بينهم بعثة الاتحاد الأوربي (274) مبعوثاً فضلاً عن توسيع مهام الأمم المتحدة”.
فيما لفتت إلى، أن “الأمم المتحدة ستمد العملية الانتخابية بـ (130) مراقباً أممياً”.
من جانبه أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الأحد، في تصريح تابعه “العراق أولاً”، أن “انتخابات تشرين تمثل نقطة تحوُّل في العراق، فيما أشار إلى أن يوم الاقتراع سيكون الانطلاق نحو الإصلاح”.
وأضاف، “نعبّر عن تقديرنا لمفوضية الانتخابات، ونقدِّر دور البعثة الأممية لدعم المفوضية”.
فيما أوضح الرئيس، أن “انتخابات تشرين مفصلية وتمثل نقطة تحوُّل في العراق”، مؤكداً “ضرورة تأمين بيئة انتخابية مناسبة”.
ونوه إلى، أن “إجراءات المفوضية والأجهزة الأمنية استثنائية لمنع التزوير والتلاعب بالعملية الانتخابية”، لافتاً إلى أن يوم الاقتراع سيتحول لعرس وطني وفرصة لتثبيت الإرادة الوطنية العراقية والانطلاق نحو الإصلاح”.
يذكر أن رئيس مجلس المفوضين جليل عدنان خلف قال خلال المؤتمر، إن “أصوات العراقيين أمانة كبرى، وعمليات المحاكاة تمثل مستوى من مكاشفة الجمهور والمجتمع الدولي، مشيداً بدور بعثة الأمم المتحدة بدعم مفوضية الانتخابات”.
بينما أكدت الممثلة الأممية جينين هينيس بلاسخارت، أن “انتخابات تشرين، فيها إمكانية، وستكون مختلفة عن الانتخابات السابقة”.