إثيوبيا تعيد أكثر من 400 مواطن إلى البلاد من السعودية بعد الشكوى من المعاملة الغير إنسانية
أفادت وسائل إعلامية، أن إثيوبيا طالبت المملكة العربية السعودية، بإنهاء اعتقال ومضايقة الإثيوبيين الذين ينتظرون الخروج من المملكة، واشتكت من المعاملة الغير إنسانية.
حيث أعادت إثيوبيا 412 مواطنا، بينهم 152 طفلا، من السعودية إلى البلاد؛ وذلك بعد وقف سلطات المملكة إصدار تأشيرات للعمالة المنزلية الإثيوبية.
وأوضحت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية “إينا”، اليوم السبت، أن مسؤولين في الإدارة العامة للشؤون القنصلية، التابعة لوزارة الخارجية الإثيوبية، استقبلوا العائدين في مطار “بول” الدولي بالعاصمة أديس أبابا.
وكان سفير إثيوبيا لدى السعودية، ليشو باتي، اشتكى، في 10 آب/أغسطس الماضي، خلال لقاء بوزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية أحمد قطان، من “المعاملة غير الإنسانية” للمواطنين الإثيوبيين في السعودية.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية، فإن ليشو ناقش مع قطان، سبل إنهاء الأعمال ما وصفها بـ “غير الإنسانية” ضد الإثيوبيين في السعودية، وتنفيذ إعلان العفو في المملكة.
وتحدث السفير عن حملة قمع ضد الإثيوبيين في المملكة، مطالبا بإنهاء اعتقال ومضايقة الإثيوبيين الذين ينتظرون الخروج من المملكة، وجعلهم يستفيدون من العفو الذي قدمته الحكومة السعودية.
من جهته، وعد قطان السفير الإثيوبي، بالتحدث مع وزارة الداخلية السعودية والخروج برد إيجابي.