اجتماع وزاري في الأمم المتحدة بخصوص الاتفاق النووي الأيراني

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان، أنّ وزراء خارجية الدول التي لا تزال أعضاء في الاتفاق النووي الإيراني سيعقدون على الأرجح اجتماعاً في الأمم المتّحدة هذا الأسبوع، لمحاولة استئناف المفاوضات الرامية لإعادة الولايات المتّحدة إلى هذا الاتفاق.

وخلال مؤتمر صحافي عقده في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة، وتابعه “العراق أولاً”، قال لودريان، إنه “سنعقد على الأرجح اجتماعاً للّجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة، على الأغلب خلال هذا الأسبوع“.

وتابع، أن “خطة العمل الشاملة المشتركة هي الاسم الرسمي للاتفاق الذي أبرمته في 2015 في فيينا الدول العظمى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) مع إيران حول برنامج طهران النووي قبل أن تنسحب واشنطن منه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب”.

وأضاف الوزير الفرنسي، أنه “منذ انتخب الرئيس الإيراني الجديد ابراهيم رئيسي لم تستأنف المفاوضات، وذلك بطلب من إيران“.  

وأكد لودريان على، “أهمية أن نتمكن خلال هذا الأسبوع من محاولة إطلاق ديناميكية إيجابية لاستئناف المحادثات في فيينا بشأن عودة إيران والولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة“.

ومن جانبهم أفاد دبلوماسيون، أن “وزراء خارجية الدول المعنية يعتزمون من حيث المبدأ عقد اجتماع في نيويورك بعد ظهر الأربعاء، لكن هذا الأمر لم يتأكّد بعد“.

لكن وزير خارجية الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل استبعد مساء إمكانية أن يعقد وزراء خارجية الدول الأطراف في الاتفاق اجتماعاً في نيويورك الأربعاء.

والجدير ذكره أنه “يشارك وزير الخارجية الإيراني الجديد حسين أمير عبد اللهيان في نيويورك هذا الأسبوع في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتّحدة”.