التخطيط وخبراء: تقرير برنامج الغذاء العالمي في العراق “غير واقعي”
أكدت وزارة التخطيط، اليوم الاثنين، أن العراق لم يواجه أزمة غذائية يمكن أن تسبب تهديداً بالجوع للفئات الهشة في المجتمع، فيما قللت وخبراء في الشأن الاقتصادي من أهميَّة تقرير أصدره برنامج الغذاء العالمي صنّف البلد ضمن الدول الأشد جوعاً في العالم، وبينوا أنَّ التقرير المذكور “غير واقعي”.
وقال الخبير الاقتصادي حازم هادي في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه “العراق أولاً”. إنَّ “البنك المركزي تمكن من تحقيق احتياطيات كبيرة جداً وتقديم القروض للمواطنين سواء بمجال الإسكان أو التشغيل أو المشاريع الصغيرة. وحتى الكبيرة، وهذه ستسهم بشكل أكيد في رفع دخل المواطنين والدخل الإجمالي للعراق”.
وأضاف أيضا أنَّ “البعض يأخذ من العراق موقفاً غير جيد ولكن الأمور في طريقها إلى التحسن. وتحقيق فائض كبير في عملية بيع النفط”.
كما أشار الخبير إلى أنَّ “موضوع ارتفاع أسعار النفط يخضع إلى نظرية اقتصادية وسياسية. فالاقتصادية تقول إنَّ أي إصلاح للوضع الاقتصادي لأي دولة من الدول يجب أن يأخذ بنظر الاعتبار أسعار الصرف للعملة المحلية. بالتالي تغير سعر الصرف أسهم بشكل كبير في تكوين الاحتياطي لدى البنك المركزي. كما أنه سيسهم بشكل كبير في تقليل الاستيرادات من الخارج لاسيما أنَّ هذه الدول المجاورة للعراق التي يستورد منها السلع. والخدمات عمدت إلى تغيير سعر الصرف لعملتها وهذا سيسهم في أن تكون السلع رخيصة”.
فيما بين الخبير الاقتصادي أنَّ “الفائض يمكن أن يسهم بتحقيق التنمية. وتشغيل المصانع وتقليل البطالة، ما يبشر بتحقيق نوع من الحياة الرغيدة للأجيال المقبلة”.
من جانبها، علقت وزارة التخطيط العراقية، على التقرير الأممي بقولها: إنَّ “العراق لم يواجه أزمة غذائية يمكن أن تسبب تهديداً بالجوع للفئات الهشة في المجتمع. حتى خلال ذروة انتشار جائحة كورونا، التي شهدت فيها الكثير من البلدان أزمات غذائية. بسبب الإجراءات الحكومية التي أسهمت في توفير المواد الغذائية. سواء المنتجة محليا أو المستوردة، فضلا عن التكافل الاجتماعي”.
وأضافت الوزارة أيضا أنَّ “الحكومة قامت باتخاذ جملة من الإجراءات تضمنت دعم شبكة الحماية الاجتماعية. وتأمين مواد البطاقة التموينية، وتوزيع منح مالية طارئة بين المتضررين من الجائحة، بهدف مساعدتهم في مواجهة الظروف الطارئة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولاً