التعليم تشهد مباحثات لدعم مشاريع الطاقة المتجددة في الجامعات العراقية
شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين، مباحثات مع منظمة IREX الأميركية لإنشاء حاضنة تكنلوجية ودعم مشاريع الطاقة المتجددة.
وقال بيان للوزارة، تلقى “العراق أولا” نسخة منه، (15 تشرين الثاني 2021)، أن “وزير التعليم العالي نبيل كاظم عبد الصاحب بحث مع منظمة (IREX) الأمريكية المتخصصة بالتعليم والتطوير آليات وإمكانات التعاون لإنشاء الحاضنة التكنلوجية ورعاية التخصصات النادرة ودعم مشاريع الطاقة المتجددة ومجالات البحوث العلمية والطبية المشتركة مع الجامعات العراقية”.
وأردف أن “ذلك جاء لدى استقباله وفداً من منظمة (IREX) برئاسة المستشارة والمشرفة على أعمال المنظمة في العراق لوري مايسون بحضور ممثلي دائرتي البعثات والعلاقات الثقافية والدراسات والتخطيط والمتابعة”.
واستعرض وزير التعليم، بحسب البيان، “أولويات التعاون لدى الجامعات العراقية مع المنظمة الدولية ولاسيما ما يتعلق بمشاريع الطاقة المتجددة والبحوث العلمية والطبية وتطوير المختبرات وبرامج التوأمة مع الجامعات الأمريكية ودعم المجلات العلمية العراقية المتخصصة والارتقاء بمستوى حضورها في المستوعبات العالمية وتوفير فرص التدريب لطلبة الدراسات العليا في مجالات البحث العلمي التطبيقي وتوفير الدورات المتقدمة للأطباء العراقيين في الوكالات والمراكز العلمية الأمريكية ودعم البنى التحتية في الجامعات المستحدثة والمحررة وتسهيل اجراءات منح الفيزا للطلبة العراقيين للدراسة في الولايات المتحدة”.
بدورهم، رحب ممثلو المنظمة بـ “المقترحات والرؤى التي تقدمت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وحرصها على تطوير مستويات التعاون العلمي وتلاقح الخبرات الأكاديمية وتعشيقها من خلال برامج خاصة بالتطوير والتنمية والتأهيل والتركيز على مجالات البحث العلمي وتحديث المناهج ومواجهة التحديات وبلورة متطلبات التنسيق مع منظمة (IREX)”.
وجدد وزير التعليم “حرصه على تعزيز وتطوير الشراكات العالمية مع المنظمات الدولية”، مؤكدا أن “وزارة التعليم ومؤسساتها الأكاديمية والعلمية بذلت جهودا استثنائية لمواكبة المستجدات والمتغيرات تحقيقا للأهداف التي تصب في خدمة المجتمع ووجه بتشكيل لجان رئيسية وفرعية ووضع معطيات التنسيق والتنفيذ بين وزارة التعليم وجامعاتها ومنظمة (IREX) ضمن مساحة إجرائية تتضمن ثلاث مستويات وخطط تتوزع على سقوف زمنية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى”.