’السبت المقبل’….. العراق يستضيف مؤتمر “بغداد للتعاون والشراكة”

أعلن العراق ،اليوم الخميس، استضافة مؤتمر “بغداد للتعاون والشراكة”. يوم السبت المقبل. والذي دعا إليه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. حيث المرتقب أن تحضر المؤتمر زعامات وشخصيّات سياسيَّة رفيعة المستوى تمثل 9 دول إقليمية وأجنبية هي تركيا وإيران والسعودية والكويت والأردن ومصر وقطر والإمارات وفرنسا. إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة.

وقال وزير الثقافة والسياحة والآثار المتحدث باسم مجلس الوزراء حسن ناظم في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه ” العراق أولاً”. إن “مؤتمر (بغداد للتعاون والشراكة) هو مؤتمر قمة يجمع دول الجوار الإقليمي وكذلك دول أخرى”.
وأوضح ناظم أنَّ “العراق كانت له سياسة خاصة خلال السنة الماضية من عمل حكومة الكاظمي. والعمل المميز هو محاولة لاستعادة دور العراق الإقليمي الفاعل والمؤثر”.
وبيَّن أنَّ “استعادة هذا الدور لا تعني أنَّ هناك رغبة لدى العراق في أن يلعب أدواراً بقدر الحرص على استقراره الأمني والاقتصادي. بمعنى أن خطط هذه الحكومة تنطلق من مصلحة البلد في ملفاته الأمنية والاقتصادية.”
وأشار أيضا إلى. أن “هذه  أولويات كبيرة بذلت. وهناك رحلات مكوكية لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي منها إلى الدول العربية كالمملكة السعودية والإمارات المتحدة والكويت والأردن. وحتى الرحلات الدولية إلى أوروبا كبلجيكا وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية”.
وأكد أنَّ “هناك عملاً حثيثا في إقامة جسور تواصل. هدفها إعادة دور العراق بما يؤمن استقراره وازدهاره الاقتصادي. ولقاء القمة المقبل بمثابة لقاء سياسي. أما بالنسبة للشراكات الاقتصادية سواء التي تبحث أو تناقش أو تستأنف فلنا صلات سابقة. واتفاقيات موقعة مع دول الجوار في هذا الإطار. وبالتأكيد فإن العامل الأمني سيكون موجوداً وحاسماً”.
وأضاف أنَّ “مسألة التوترات في بعض بلدان المنطقة ستكون أيضاً حاضرة لنقاشها في القمة. وستحتضن بغداد قيادات كبيرة لهذه البلدان منها الرئيس الفرنسي الذي سيحضر بنفسه وبوفد كبير وهذا له دلالات ومؤشرات واضحة.
وأضاف أيضا أنَّ “العراق عائد بقوة للعب دوره الإقليمي والدولي. وبات المجتمع الدولي مرحباً بهذا الدور بعد سنوات كثيرة من العزوف والانقطاع”.
زر الذهاب إلى الأعلى