السعودية: تنشأ أول فرقة وطنية للغناء الجماعي

أعلنت هيئة الموسيقى السعودية، اليوم الجمعة، عن إنشاء فرقة وطنية للغناء الجماعي ستكون الأولى من نوعها في تاريخ المملكة، التي عكفت منذ سنوات قليلة على تطبيق سياسة انفتاح على الثقافة والفنون.

وذكرت الهيئة الحكومية، إن “الفرقة ستضم مغنين سعوديين من الجنسين، وسيتمتع أفرادها بمهارات عالية في الأداء والغناء، وينتظمون في تناغم وانسجام ليشكلوا صوتاً واحداً مميزاً”.

ويشار إلى، أنه “ستشارك الفرقة الاحترافية في المحافل الموسيقية محلياً وعالمياً لتمثيل المملكة”،مبينةً أن”  هيئة الموسيقى  فتحت باب التسجيل أمام الراغبين من المغنين والمغنيات السعوديين عبر منصة إلكترونية جديدة للفرقة الغنائية”.

وأوضحت ،أنه “سيتعلم أفرادها على عدد من الآلات الموسيقية، بينها الكمان، والتشيلو، والكونترباص، والعود، والقانون، والناي، والساكسفون، والبيز جيتار، والجيتار الكهربائي، والكيبورد، والإيقاعات الشرقية، والدرمز”.

وأفادت الهيئة،أن” برنامج تعليم الفرقة يركز على أساسيات الموسيقى الغربية فقط للآلات الغربية، والأساسيات في الموسيقى الشرقية للآلات الشرقية”.

وفي وقت سابق أعلنت هيئة الموسيقى السعودية، أنه “من المتوقع أن يصل الطلب على تعلم الموسيقى لدى السعوديين في حلول عام 2030 إلى أكثر من 29 ألفاً”.

وفي 5 يناير 2021، شرع أول معهد للموسيقى بالسعودية في العمل رسمياً، بعد ترخيص وزارة الثقافة له كمؤسسة معنية بتدريب وتعليم استخدام الآلات الموسيقية وفنون أخرى بشكل نظامي.

و الجدير بالذكر، أن “الحكومة السعودية كانت قد أعلنت، أواخر ديسمبر الماضي، إصدار أول ترخيص لمعهدين موسيقيين في المملكة، وذلك في إطار توجهها نحو الانفتاح والتحديث ضمن السياسة التي ينتهجها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان“.

وسعت السعودية مؤخراً إلى السماح بشكل كبير للتوسع في المجال الأدبي والفني، والعمل على فاعلية المؤسسات الثقافية في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى