السوداني يؤكد أن العراق يتبنّى رؤية واضحة في السياسة الدولية وعلاقاته الإقليمية
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن العراق يتبنّى رؤية واضحة في السياسة الدولية وعلاقاته الإقليمية عمادها الشراكات المنتجة وتشابك المصالح، وكل ما يعزز الأمن والاستقرار والتبادل المثمر مع الدول الشقيقة والصديقة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقى “العراق أولاً”، نسخة منه، أنه “أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني. مساء الأمس الخميس، زيارة الى مؤسسة البيت العربي في مدريد، التقى خلالها جمعاً من النخب السياسية والدبلوماسية والثقافية والاقتصادية العربية والاسبانية. وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها سيادته الى إسبانيا”.
وأشار السوداني وفقاً للبيان، إلى أن “العلاقة بين العراق وإسبانيا تشهد تطوّراً ملحوظاً، بدءاً من الزيارة التي أجراها رئيس الوزراء الإسباني الى بغداد نهاية العام الماضي. وتوالي الزيارات المتبادلة من الوزراء والمسؤولين، مؤكداً سعي الحكومة الى التأسيس لشراكة ستراتيجية متكاملة مع الجانب الإسباني”.
وجدد، “الإشادة بالموقف النبيل للحكومة الإسبانية إزاء العدوان على غزّة ولبنان”. مشيراً، الى أنه “موقف ينطلق من الإيمان بحقوق الإنسان والقانون الدولي”. مبيناً، أن “العراق يتبنّى رؤية واضحة في السياسة الدولية، وعلاقاته الإقليمية عمادها الشراكات المنتجة. وتشابك المصالح، وكل ما يعزز الأمن والاستقرار والتبادل المثمر مع الدول الشقيقة والصديقة”.
وتطرق السوداني، إلى “الحركة التنموية غير المسبوقة التي يشهدها العراق، وتطور القطاعات الاقتصادية المختلف، والحاجة الى خبرات الشركات الإسبانية المعروفة بالرصانة. والكفاءة للإسهام في تطوير البنى التحتية، وقطاعات الزراعة والموارد المائية والطاقة المتجددة والتعليم والصناعة وباقي المجالات”.
وعن مشروع طريق التنمية بيّن، أن “العراق يخطط مع الأشقاء والأصدقاء في تركيا والإمارات وقطر للمضي في المشروع، وهو مفتوح لكل دول الجوار ودول العالم. لأنه أكبر من مجرد طريق لنقل البضائع، بل هو مسار دولي يربط المصالح الاقتصادية، كما أن الحكومة تخطط لأداء دور مهم مع الدول المنتجة للنفط في مسألة سندات الكاربون. والجهود العالمية للحد من آثار التغيّر المناخي”.