الصحة العالمية تؤكد أهمية مشاركة أدوات الجينوم البشري لعلاج الأمراض الخطيرة مع الدول الفقيرة
كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، عن أهمية مشاركة أدوات تعديل الجينوم البشري (المجموع المورثي) لمعالجة الأمراض الخطيرة مع الدول الفقيرة.
وبينت أن عملية تعديل الجينوم البشري يجب أن يتمتع بإمكانيات هائلة لعلاج الأمراض، ولكن يجب أن يتم ذلك بأمان وفعالية وأخلاق.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، معلقاً على توصيات منظمة الصحة العالمية للحكومات بشأن تعديل الحمض النووي البشري: “إن تعديل الجينوم البشري لديه القدرة على تطوير قدرتنا على الشفاء من الأمراض”، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز”.
وأضاف: “إن هذا التأثير الكامل لن يتحقق إلا إذا استخدمناه لصالح جميع الناس، ويجب تقاسمها بشكل أكثر سخاء، للسماح للدول الفقيرة بالاستفادة من المجال العلمي الديناميكي”.
وبحسب ما جاء في إرشادات منظمة الصحة العالمية: “لقد سلطت جائحة كورونا الضوء على أهمية استخدام أدوات وتقنيات جديدة لمعالجة الأمراض الخطيرة إضافة إلى الفوائد المحتملة لأبحاث تعديل الجينات البشرية، كما تذكرنا بأننا بحاجة إلى تصميم تقني دقيق واختبار موثوق به وضمان الجودة لتعظيم الفوائد وتقليل الضرر”.
وتشمل الفوائد المحتملة لتعديل المجموع المورثي تشخيص أسرع وأكثر دقة، والعلاج المستهدف والوقاية من الأمراض الوراثية، بما في ذلك مرض فقر الدم المنجلي، وكذلك فيروس نقص المناعة البشرية والداء النشواني ترانستريتين، الداء النشواني وتحسين علاج السرطان. وستساعد التعديلات الجينية (الوراثية) أيضًا على تغيير بعض الخصائص لدى الرياضيين لتحسين أدائهم.
وتم تقديم الوثيقة من قبل مجموعة من 18 خبيرا دوليا من منظمة الصحة العالمية، والتي شكلت في عام 2018، المشورة والتوجيه للآليات المؤسسية والوطنية والإقليمية والعالمية ذات الصلة لإجراء البحوث حول تعديل الجينوم البشري.
ر. س