الصحة تحذر من تأجيل موعد الجرعة الثانية من لقاح ’كورونا’

حذرت دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة والبيئة، اليوم الأحد، من تأجيل موعد الجرعة الثانية من اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”، مؤكدة أن الصحة العالمية لم تبلغ العراق بضرورة تلقي الجرعة الثالثة لتلك اللقاحات.

 

وقال مدير عام الدائرة رياض الحلفي، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه “العراق أولا”. إنه “للحد من انتشار الوباء وتقليل معدلات الوفيات، يجب عدم تأجيل موعد الجرعة الثانية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا. وذلك للوصول إلى المناعة المجتمعية”. محذراً أنه “في حال لم يتلق الشخص الجرعات في وقتها فإنه لن يكون محصناً من الإصابة”.

كما تابع الحلفي، أن “لقاح فايزر وبحسب تعليمات الشركة المصنعة، تكون مدة تطعيمه من ثلاثة إلى ستة. أسابيع وأن يتم تلقي اللقاح خلال مدة محددة، من 21 إلى 42 يوماً. ولا يمكن ضمان فاعلية. اللقاح بعدها”، مبيناً أن “هذه المدة تشمل أيضاً لقاح أسترازينيكا الذي تم تحديد جرعته الثانية من 8 إلى 12 أسبوعاً واللقاح الصيني حدد من 3 إلى 4 أسابيع”.

ودعا، إلى “مقاضاة الجهة الصحية التي وقعت في خطأ إعطاء لقاح مغاير بين الجرعة الأولى والثانية”. مشدداً على “ضرورة أن يقدم من تصادفه مثل هذه الحالة شكوى ضد المركز أو المستوصف الذي تلقى منه التطعيم”.

ورداً على تساؤل بشأن ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، عن وجود جرعة الثالثة، بيّنت عضو. الفريق الساند ربى فلاح، أن “جميع اللقاحات المتوفرة في العراق، يتم تلقيها على جرعتين. وفي حال كانت هناك جرعة ثالثة لابد من ان يصدر بيان من قبل الصحة العالمية ليتم تعميمه”، لافتة إلى أن “جميع اللقاحات تعمل على السلالات المتحورة وتمنع خطر الوفاة وشدة الإصابة”.

وأعربت عن أملها، في “زيادة أعداد المتلقين للقاح للوصول إلى المناعة المجتمعية“، منوها إلى أن “عدد من تلقى اللقاح من المواطنين قد تجاوز المليون، إلا أننا لم نصل بعد للمستوى المطلوب”.

زر الذهاب إلى الأعلى