العالم يحتفل باليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي

يحتفل العالم، باليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي أو Social media day، والذي يصادف 30 حزيران من كل عام، ويهدف هذا اليوم إلى ترشيد استخدامها بالشكل الأمثل في الوقت الذي تعاظم تأثيرها بحياتنا بشكل لا يصدق.

وفي هذا التقرير نرصد لكم أنواع الناس المتواجدة على السوشل ميديا والتي لن تخلو منها قائمة أصدقائك.

أنواع الناس على مواقع التواصل الاجتماعي :- العميق هو الشخص الذي يشعرك أنه العالم ببواطن الأمور، وغالبًا يكتب منشورات طويلة جدًا، لشرح وجهات نظره الفلسفية تجاه الأشياء، ويستعرض خلالها قدراته اللغوية باستخدام مصطلحات ضخمة. مجنون اللايك والشير هذا النوع أصبح منتشرًا بشكل لا يصدق، ستجده يكتب أي منشور لجذب التفاعل، حتى لو كان التفاعل بإثارة الآخرين ضده، فستجده مثلًا يضع صورة طبق لحم الضأن ويعلق “طبق فاصوليا ما أحلاااااه”.
الباحث عن الفتيات هذا النوع منتشر في الواقع، لذا لابد أن تجده على السوشل ميديا أيضًا، وهو إما سيرسل للفتيات طلبات الصداقة بناءً على صورهن، وحال قبول إحداهن، سيرسل مباشرة رسالة “شكرًا على قبولك الصداقة”، ولن يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل ستجدي 20 إشعارًا فجأة بسبب تعليقاته على الصور الخاصة بك، وغالبًا ما يكون مصير هذا النوع هو البلوك.
الكسول هذا النوع من الصعب أن يكتب منشورًا كنوع من الكسل، لكن يكتفى بالضغط على الشير، وعمل “منشن” لمن يوجه له رسالته. المترصد هو الشخص الذي لا يقوم بأي نشاط على السوشل ميديا سوى متابعة الآخرين ومراقبتهم، وتحليل تعليقاتهم ومنشوراتهم، ويتابع أماكن صورهم ومن معهم وغيرها من التفاصيل. الانطوائي هو شخص موجود معنا بالفعل في عالم السوشل ميديا لكنك لن تشعر بوجوده، وإذا قررت زيارة حسابه، ستجده خالي من أي تفاعل أو منشورات. الحكيم الشخص الحكيم هو شخص يضع يوميًا منشورات تحمل اقتباسات وحكم ومواعظ مع صور خاصة به، لا علاقة لها بالمكتوب.
الكئيب هذا النوع هو مسئول عن أغلب الطاقة السلبية الموجودة في العالم، فيكفي أن تفتح حسابك في الصباح لتجد منشورًا مثل، “بداية يوم سيئة!!!”، أو “يوم الاربعاء، وانتم تعلمون جيدا ماذا يعني يوم الاربعاء”، ويضع ايموجيات للكآبة او الغضب”.
حياته لايف أما هذا النوع فلا يوجد لديه أي درجة من درجات الخصوصية فيما يتعلق بحياته، ستجده يشارك كل تفاصيل حياته ويومه على السوشل ميديا. المتدين هو شخص لا يتوقف عن نشر الأدعية والآيات القرآنية وغيرها من المظاهر الدينية، والتي في كثير من الأحيان لا تعبر عن شخصيته الواقعية.
زر الذهاب إلى الأعلى