المستشار علاوي يعلق على سحب أكثر من 2100 شحنة معدات عسكرية أميركية من العراق

علق حسين علاوي مستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمنية، الخميس، على آخر التطورات وذلك بعد سحب أكثر من 2100 شحنة معدات عسكرية أميركية من العراق.

 

 

 

وقال علاوي في تصريح للقناة الرسيمية تابعه “العراق أولاً”، إن “هذا التحرك يعتبر نجاحا كبيراً لحكومة الكاظمي، وهو أن نصل إلى هذه اللحظات التاريخية المهمة”.

 

 

 

وأضاف أن “الإجلاء جاء تنفيذاً لاتفاقية وعد بها الرئيس الأميركي جو بايدن، وهو أن لا تبقى قوات قتالية في العراق”.

 

 

 

وتابع، “سيتحول الدور الأميركي إلى دور غير قتالي، وسيكون دور بعثة التحالف الدولي البعثة تمكين وتدريب القوات العراقية”.

 

 

 

وبين أنه، “لم تكن هناك دبابات قتالية أميركية على الأرض في المعارك ضد داعش، بل كان للتحالف الدولي دوراً في مجال التدريب واستهداف مواقع الإرهابيين جواً”.

 

 

 

وأضاف، أن “القيادة الأميركية خفضت التمثيل العسكري الأميركي في العراق من رتبة فريق إلى لواء، والمهمة القادمة للتحالف الدولي هي المشورة والتدريب للقوات المسلحة العراقية وليس دوراً قتالياً”.

 

 

 

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، الخميس، إجلاء أكثر من 2100 شحنة معدات عسكرية أميركية من العراق، فيما أشارت الى تسليم التحالف الدولي أكثر من 1800 عجلة مدرعة مسلحة ورافعات وصهاريج مياه للقوات العراقية.

 

وذكر بيان للقيادة، تلقى” العراق أولاً” نسخة منه، أن “مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي استضاف اليوم في بغداد اجتماعاً بين اللجنة الفنية العسكرية العراقية برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الاول الركن عبد الأمير الشمري ونظيرتها في قوات التحالف برئاسة قائد قوات عمليات العزم الصلب في العراق اللواء جون برينان، وبحضور نائبه العميد ريتشارد بيل (المملكة المتحدة) ومدير الادارة المشتركة بين الوكالات والبيئة المدنية العميد فنسنت كوست (فرنسا)”، مبيناً، أن “الاجتماع حضره معاون رئيس اركان الجيش العراقي وقادة الاسلحة ( البرية – الجوية – الدفاع الجوي – طيران الجيش – القوة البحرية) ومدير الاستخبارات العسكرية وممثل وزارة البيشمركة الذين قدموا ايجازاً عن عملياتهم وخططهم للعمل مع قوات التحالف بعد انتقاله الى دور المشورة والمساعدة والتمكين”.

 

 

 

وأضاف البيان أنه “تم ضمن إطار المباحثات الفنية الأمنية، مواصلة نقاش الخطط التي من شأنها الوصول الى المرحلة التي لا يوجد فيها قوات تحالف دولي عاملة في العراق بدورٍ قتالي”.

 

 

 

واشارت الأطراف وفقاً للبيان الى “عملية اجلاء أكثر من 2100 شحنة من المعدات العسكرية من العراق، وذلك ضمن إطار الانتقال المستمر للعلاقة الأمنية مع قوات التحالف الى الدور الاستشاري وغير القتالي”، مؤكدة على “التزامها بالشراكة المستمرة بين القوات الامنية العراقية والتحالف”.

 

 

 

وحددت الاطراف كيفية قيام التحالف بمواصلة دعم القوات الامنية العراقية عبر دوره في المشورة والمساعدة والتمكين، واتفقت على إعادة تقييم التقدم الحاصل في علاقتهم بشكل فصلي”، مشيرة الى “التحويل الناجح لملكية المعدات الى الجانب العراقي خلال الاشهر الماضية، والتي شملت أكثر من 1800 ما بين عجلات مدرعة مسلحة ورافعات وصهاريج مياه وعجلات اخرى، والتي أسهمت في زيادة قدرة القوات الأمنية العراقية على التنقل وتمكنها من حماية المواطنين العراقيين من داعش”.

 

 

 

واكدت الحكومة العراقية بحسب البيان على “التزامها مجدداً بحماية افراد التحالف الدولي الذين يقدمون المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الأمنية العراقية”، موضحة ان “افراد التحالف موجودون بدعوة من العراق وفقاً للسيادة العراقية والقوانين والاعراف الدولية”.

 

 

 

ولفت البيان الى أن “الأطراف اتفقت على الاستمرار بعقد جلساتهم المنتظمة عن طريق الاجتماعات المستقبلية مع مجموعة التنسيق الأمني العراقية لغرض استكمال مناقشة الخطوات المتبقية للانتهاء من انتقال قوات التحالف إلى الدور غير القتالي بحلول الوقت المحدد له في نهاية هذا العام”.

زر الذهاب إلى الأعلى