الموارد المائية تبين سبب استمرار أزمة شح المياه في هور الحويزة
أوضحت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، سبب استمرار أزمة شح المياه منذ 8 أشهر في هور الحويزة الواقع بين محافظتي ميسان والبصرة.
وذكر حاتم حميد، مدير عام المركز الوطني لإدارة الموارد المائية للعراقية الإخبارية وتابعه “العراق أولا”. إن “هور الحويزة يعاني منذ 8 أشهر من قطع المياه من الجانب الإيراني. مما أدى لتدني مناسيب المياه فيه وتزامن معها في وقتها ارتفاع درجات الحرارة ما تسبب بتخبر عال للمياه ما أدى إلى تفاقم الأزمة”.
وأردف، أن “وزارة الموارد المائية أطلقت تصاريف من نهر الكحلاء باتجاه هور الحويزة لكنها لا تكفي. لذلك الوضع سيستمر إلا في حال أتت مياه السيول من الجانب الإيراني”.
ولفت إلى أن “مناسيب الخزن محدودة بسبب شح المياه المستمر منذ 3 أعوام. ولا يمكن إطلاق كميات كافية من المياه وسنعمل على استثمار السيول القادمة من الأنهر الايرانية (الطيب ودويريج). والسيول من واسط وديالى من التي ترد لنهر دجلة”.
وشدد أن “منظمة اليونسكو لديها علم بشح المياه بهور الحويزة ولن تخرجه من لائحة التراث العالمي. لأن أسباب الشح ليست عراقية متعمدة بل هي قلة المياه الوارد له”.
وأكد “وجود خطة يجري العمل بها حالياً لاستثمار مياه الأمطار والسيول وسيتم استثمار أية مياه وارسالها لهور الحويزة. ونتوقع هطول الأمطار في الشهر الحالي والأشهر الأربع المقبلة ما يسمح بدفع المزيد من المياه للهور. لكن بالمقابل نحتاج من إيران التعاون لفتح تدفق المياه من نهري الطيب ودويريج”.
وشدد أنه “من المتوقع أن يزور إيران قريباً وفد عراقي للتفاوض من أجل إطلاق المياه مجددا”.