أخر الأخبار

النزاهة: ضبط حالات تلاعب وسرقة بدوائر النفط والاستثمار في ذي قار

كشفت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الثلاثاء، عن ضبط حالات تلاعب وتزوير وسرقة في شركة نفط، وهيأة الاستثمار في ذي قار.

وأفادت الهيئة في بيان، تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، بـ “تنفيذ عمليَّات ضبطٍ لحالات تلاعبٍ وتزويرٍ وسرقةٍ ومبالغةٍ في الأسعار في شركة نفط ذي قار. ومحطة كهرباء الناصريَّة البخاريَّة، وهيأة الاستثمار في ذي قار”.

وأضاف البيان، أن “المكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيأة رصد فريق عمل مكتب تحقيق ذي قار مبالغةً في كلفة. عقدٍ بقيمة (3,720,000) ملايين دولار أمريكي أبرمته شركة نفط ذي قار مع شركة (بـوتاني) الإيطـاليَّة”. موضـحاً، “وجود مبالغـة تقدَّرُ بـ (220,000) ألـف دولار أكـثـر من الكلفـة التخـمينيَّـة في عقد إعداد كشوفاتٍ ودراسة حقن التربة بالماء في حقل الغرَّاف”.

وتابع، أنَّ “شركة نفط ذي قار وقَّعت عقد شراء صمامات السيطرة لمصلحة الحقل دون الحاجة لتلك المواد. وهي غير قابلةٍ للتخـزين؛ ممَّا تـسبَّب بهـدرٍ في المال العام”. مبيناً هـدر مبلغ (90,400,000) مليون دينارٍ؛ نتيجة تغيير منشأ تجهيز الزيوت. والشحوم، فضلاً عن عدم فرض غراماتٍ تأخيريَّةٍ على التجهيز. ووجود تفاوتٍ كبيرٍ بين تاريخ وصل التجهيز والإدخال المخزني”.

 

وبين، أنَّ “الفريق كشف 11 وصل شراء وصيانة مُزوَّراً في محطة كهرباء الناصريَّة البخاريَّة صرِفَ بموجبها مبلغ (160,000,000) مليون دينارٍ خلال العامين (2022 و2023)”. لافتاً إلى “تعامل لجنة المُشتريات مع محلَّين فقط وبشكلٍ مُتكرِّرٍ، فضلاً عن عدم تنظيم تحاسبٍ ضريبيٍّ. وعدم إرسال مبالغ الاستقطاعات الضريبيَّة المُستحقة إلى الهيئة العامَّة للضرائب. كما تمَّ كشف سرقة قواطع الدورة (Kv11) في شبكات الجنوب الغربيّ في المُحافظة”.

 

ولفت، إلى “قيام هيأة استثمار ذي قار بالتلاعب في منح فرصٍ استثماريَّةٍ بدون موافقة مجلس الإدارة”. منبّهاً، إلى “أنَّها استندت إلى قراراتٍ له تعود لسنواتٍ سابقةٍ؛ بغية تمرير فرصٍ استثماريَّةٍ وهميَّـةٍ”.

وأوضح، إلى أنه “تمَّت إحالة عقارٍ كفرصةٍ استثماريَّةٍ لمشروع بقيمة (742,284,000) مليون دينار لمُدَّة (35) سنةً قابلة للتجديد، في حين إنَّ المُوافقات الصادرة عن دوائر المحافظة ذات العلاقة. تمَّت على عقارٍ آخر، إضافةً إلى عدم تصويت مجلس الإدارة على ثلاث إجازاتٍ تمَّ منحها لمُستثمرين”.

زر الذهاب إلى الأعلى