الهجرة تؤكد قرب إغلاق مخيم الجدعة في نينوى

كشف وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الخميس، عن العدد الكلي لما تبقى من العوائل النازحة، مبينة قرب إغلاق مخيم الجدعة في نينوى.

 

وقال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين كريم نوري للعراقية الإخبارية وتابعه “العراق أولاً”، إنه “لم يبق من مخيمات النزوح خارج إقليم كردستان سوى مخيم الجدعة في نينوى وسنعلن قريباً عن إغلاقه، وفي الإقليم هناك 26 مخيما، 16 منها في دهوك و6 في أربيل و4 في السليمانية”.

وأضاف، أن “عدد النازحين الكلي ممن لم يعودوا لديارهم بعد، يبلغ 37 ألف عائلة غالبيتها من نينوى وصلاح الدين، بينها 27 ألف عائلة من أهالي قضاء سنجار والمناطق المحيطة بنينوى”.

وحذر من “وجود أطراف تعتاش على أزمة النازحين سياسياً واقتصادياً”، مؤكداً أن “النازحين يعانون ويجب أن يعودوا لديارهم ويجري إنهاء المشاكل اللوجستية التي تعيق عودتهم لمدنهم ولن نتسامح مع من يعرقلون ذلك”.

وأكد أن “وزارة الهجرة تطبق مبدأ العودة الطوعية وتم إغلاق 51 مخيماً تنفيذاً لبرنامج حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي”.

ولفت إلى أن “محافظي كردستان متعاونون معنا ويجب أن يكون هناك تعاون وتتوقف الأعذار غير المقنعة من قبل الأطراف المعنية”، مشيراً إلى أن “اغلب النازحين في الإقليم يريدون العودة لديارهم”.

وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، السبت الماضي، إغلاق جميع مخيمات النازحين في المحافظات باستثناء كردستان، فيما أوضحت سبب تأخر تهيئة قضاء سنجار لإعادة نازحيه.

وقالت وزير الهجرة إيفان فائق جابرو للوكالة الرسمية وتابعه” العراق أولاً “، إن “الوزارة أغلقت جميع مخيمات النازحين في كافة المحافظات باستثناء في إقليم كردستان”، مبينة أنه “خلال هذا الشهر سيتم غلق آخر مخيم للنزوح في الموصل وهو مخيم الجدعة”.

وأضافت أن “مخيمات الإقليم من الصعب إغلاقها لأنه لا توجد لدى الوزارة سلطة عليها وهي تابعة الى حكومة الإقليم، لكن الوزارة تنسق لغلق مخيمات دهوك واربيل والسليمانية”، مؤكدة أن “الوزارة مع العودة الطوعية لكنها ترى عدم وجود إرادة حقيقية لدى إقليم كردستان لإنهاء ملف النزوح”.

ولفتت جابرو إلى أن “الوزارة لا تستطيع الضغط على حكومة اقليم كردستان لغلق المخيمات، لكنها تطلب أن يكون هناك باب حوار مع الحكومة الاتحادية لإنهاء ملف النزوح”، مشيرة إلى أن “أغلبية النازحين في مخيمات أربيل والسليمانية تم تهيئة مدنهم باستثناء أهالي سنجار لم يتم ذلك لحين تطبيق اتفاقية سنجار كي يتمكنوا من العودة إلى مدنهم”.

زر الذهاب إلى الأعلى