باحث: الهدف الأهم من الرحلات السياحية إلى بادية السماوة هو الكمأ بأنواعه
كشف الباحث في شؤون بادية السماوة أحمد حمدان جبر، اليوم الاثنين، الرحلات السياحية تكون في أغلب الأحيان مميزة. إذ يمكن للسائح التعرف على ما تنتجه البادية من أنواع النباتات الطبيعية وتاريخ نشأة كل منطقة فيها.
وقال جبر للصحيفة الرسمية، تابعها “العراق اولاً” إن “الرحلات السياحية تكون في أغلب الأحيان مميزة، إذ يمكن للسائح التعرف على ما تنتجه البادية من أنواع النباتات الطبيعية وتاريخ نشأة كل منطقة فيها. وطرق الري القديمة والحديثة. ويتمكن أيضا من تجربة البحث عن الكمأ بيده وتذوقه طازجا من أرضها البكر”.
وأوضح أن “الكمأ من أهم ثمار البادية التي اشتهرت بها مناطقها بأنواع مختلفة. وكذلك ثمار شجرة السدر. فزوار البادية أو السائحون أكثر ما يفعلونه هو البحث عن الكمأ والاستئناس ببناء المخيمات وشيّ اللحوم وصيد الطيور البرية بالبنادق وتجربة الصقور في الصيد. وكذلك سباقات السيارات والخيل وإقامة رالي خاص وقصير لكل مخيم بذاته. وكذلك إحياء الليالي بالمساجلات الشعرية والدبكات والغناء والقصيد والقصص والمأثورات”.
وأضاف الباحث أن “الهدف الأهم من تلك الرحلات هو الكمأ بأنواعه. الزبيدي والأحرق والجبا والارجاوي. وكذلك الفطر والعرهون والنبق البري وبذرة الشفلح ورشاد البر والخباز ونبتة الحارة وعشبة الخطمي التي تعد مادة غذائية أساسية وطيبة المذاق لسكان الصحراء. الى جانب الجذريات كلسان الجمل والربحلاء وتمر صليب المسمى (الحنبصيص) والعديد من الأصناف النباتية. كما تجري زراعة بعض أنواع الحبوب كالقمح والشعير”.
وتعد بادية السماوة من الوجهات السياحية التي يتجه اليها أبناء المحافظات الجنوبية ودول الخليج. بعد موسم الامطار. لذلك تجد البادية عندها قد تحولت الى مخيمات على امتداد البصر، لذلك تبرز دعوات لتطوير الجانب السياحي في البادية وتنويع فرص الاستثمار فيها، وذلك من خلال زيادة الوجهات السياحية. لأن البادية غنية بالتنوع الطبيعي والأجواء الرائعة والتاريخ والتراث الثقافي.
وأبرز مناطق البادية هي هدانية والشاوية والرفاعية ووادي الضباع وثغب ابن حلاف والحنية ووادي الغضا والزهرة وسدير والحياصي والجلتة وأم الخيلان، وتستمر هذه التجارب الفريدة في السياحة بعد المواسم المطيرة التي تبدأ مطلع شهر تشرين الاول من كل عام وتنتهي بنهاية نيسان.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: “العراق أولاً“