“بالصور”.. وفد من الداخلية يزور منزل الأميرة “مريم”

ترأس اللواء سعد معن، الأحد، وفداً من وزارة الداخلية لزيارة منزل الشابة “مريم”، والتي تعرضت إلى اعتداء بـ “التيزات”، تسبب في تغيير ملامحها.

 

 

وأفاد مدير دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية.في بيان تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، (18 كانون الأول 2021). فقد “زار وفد من دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية برئاسة اللواء سعد معن وعضوية مدير قسم محاربة الشائعات العميد نبراس محمد ورئيس الشعبة النسوية في الشرطة المجتمعية الرائد بسمة الزيدي، (الفتاة مريم) التي تعرضت لاعتداء من قبل احد المتهمين”.

 

ونقل معن “تحيات وسلام وزير الداخلية لها ولأسرتها. واطلع على حالتها الصحية”. مؤكداً أن “مكافحة اجرام بغداد مهتمة جدا بالإجراءات القانونية اللازمة المتعلقة بقضيتها. كما استمع اللواء إلى طلبات واحتياجات اسرتها التي بدورها ثمنت اهتمام وزارة الداخلية بهم والتواصل معهم”.

 

قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏أشخاص يجلسون‏، ‏أشخاص يقفون‏‏‏ و‏حجاب‏‏

قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، ‏‏أشخاص يجلسون‏، ‏أشخاص يقفون‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٧‏ أشخاص‏، ‏‏أشخاص يجلسون‏، ‏أشخاص يقفون‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، ‏‏أشخاص يجلسون‏، ‏أشخاص يقفون‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

قد تكون صورة لـ ‏‏‏٤‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يقفون‏‏

 

وأكد القضاء العراقي، في وقت سابق، أن إجراءات التحقيق في قضية الشابة “مريم”، ما تزال مستمرة، وتم اعتقال المتهمين في الجريمة.

 

ونقل إعلام القضاء عن قاضي التحقيق، قوله إن “المشتكية (مريم) تعرضت بتاريخ 2021/6/10 إلى حادث حرق بمادة (التيزاب) في دارها الكائنة/ شارع فلسطين من قبل شخص ملثم وتعرض جهاز الهاتف العائد لها للسرقة”.

 

وأضاف أن “”ذويها قدموا شكوى امام مركز شرطة القناة ضد المتهم (ع. ق) وصديقه (ع. هـ) وتم اصدار امر قبض بحقهم والقي القبض عليهم وتم ايداعهم التوقيف ودونت اقوالهم لكنهم انكروا ارتكاب الجريمة لكن التحقيق مستمر بحقهم لجمع الادلة التي تثبت ارتكابهم الجريمة”.

 

ولفت قاضي التحقيق إلى أن “المحكمة قررت احالة الاوراق الى الوحدة التحقيقية في اجرام بغداد وتم ايداعها ضابط برتبة متقدمة من ذوي الاختصاص بالتحقيق لبذل مزيد من الجهود لجمع الادلة ضد المتهمين”.

 

وتصدر في الساعات القليلة الماضية وسم “انقذوا الأميرة مريم”، موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، وذلك بعد أن أخذت حادثة “مريم” أصداءً كبيرة بين الأوساط الشعبية العراقية، وخصوصاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 

وعن تفاصيل الحادثة، قال والد مريم في حديث متلفز. “انا ووالدتها كنا في العمل ومريم واخيها وزوجته في البيت، اقدم مجرم الى الدخول الى البيت وقام بسرقة موبايل وقام ايضا بسكب مادة التيزاب عليها وهي نائمة”.

 

واضاف، “مريم تعيش حياة مأساوية ومضت 7 اشهر عن الحادثة ولم تشفى من التشوهات التي حصلت في جسمها”.

 

وناشد والد الضحية. رئيس مجلس القضاء فائق زيدان “النظر في القضية بجدية”.

 

من جانبها قالت والدة مريم. إن “كاميرات المراقبة قامت بتصوير المجرم هو ملثم ويسير في الشارع ومعه “جنطة” و”عصا” ولا أحد قام بالقبض عليه لحد الآن”.

 

وتابعت والدتها، “عند الذهاب الى المحكمة لم نحصل على حق مريم بل قام القاضي بالتعاطف مع المجرم”.

 

وناشدت عائلة الضحية الجهات المختصة ومجلس القضاء الأعلى بالنظر إلى حالة ابنتهم كونها تمر في حالة حرجة جدا.

 

فيما أثارت قضية الفتاة مريم، غضباً عارماً على المنصات العراقية. بعد تعرضها إلى هجوم بـ “التيزاب”. من قبل شخص “ملثم”، أثناء نومها داخل منزلها في بغداد، قبل 7 أشهر من الآن.

 

وعبر وسم (#انقذوا_الاميرة_مريم) طالب المغردون بمحاسبة المسؤول عن هذه الجريمة، وكتب الإعلامي علي الخالدي. ” تباً لك يا ناقص الغيره و الرجولة، نطالب بأقصى أنواع العقوبات بحق هذا المجرم و منتزع الانسانية”.

 

me_ga.php?id=30635

زر الذهاب إلى الأعلى