بعد توقف الصين عن استيرادها.. الإمارات تدشن أكبر محطات تحويل النفايات إلى طاقة
أعلنت الإمارات، حرق جبال من القمامة، وتدشين إحدى أكبر محطات تحويل النفايات إلى طاقة في العالم، خاصة بعد توقف الصين عن استيرادها.
وأفادت وسائل إعلامية، بأن إمارة دبي تدشن محطة لحرق القمامة وتحويل النفايات، بغرض توليد الطاقة، بقيمة 1.1 مليار دولار، على أن تبدأ العمل من إمارة الشارقة خلال هذا العام، وفور الانتهاء من مشروعين آخرين في إمارة أبوظبي.
وقد تقوم الدولة بحرق ما يقرب من ثلثي النفايات المنزلية التي تخلِّفها، في الوقت الراهن.
وأكد الموقع الإلكتروني “الشرق بلومبرغ”، أنه أمام الإمارات خيارات عدة، لإيقاف ارتفاع التراكمات الضخمة للفضلات العضوية والورقية والبلاستيكية والورقية في ضواحي مدنها الصحراوية، فيما لديها العديد من مرافق فرز النفايات، من بينها ما هو خاص بإعادة تدوير الإلكترونيات ومواد البناء والإطارات، لكن يوجد القليل منها والخاص بتحويل النفايات المنزلية إلى منتجات جديدة.
ونقل الموقع الإلكتروني عن الشركة التي تدير قمامة إمارة الشارقة، نيتها العمل على إنشاء مساحات خضراء واسعة، وتركيب منشأة طاقة شمسية بقدرة 120 ميغاواط فوقها، إضافة إلى إنتاج الهيدروجين من القمامة، بهدف تزويد شاحنات القمامة بالوقود.
وفي الوقت الذي ترفض الصين استيراد القمامة كما كانت ترغب في ذلك، فإن هناك الكثير من الدول الأخرى، مثل تركيا، تواجه ضغوطا كبيرة من دعاة حماية البيئة للتوقف عن ذلك.
جدير بالذكر، مخلفات البيئة أو الفضلات هي أي مواد زائدة وغير مرغوبة، ويمكن ان تعني القمامة أو المهملات. وفي علم الأحياء، يقصد بالمخلفات المواد الزائدة أو السموم (الذيفانات) التي تخرج من الكائنات الحية.
ر. س