تساؤلات إثر اختفاء ممثلة مصرية مشهورة عن الأضواء
أثار الجدل والتساؤلات، اختفاء الفنانة المصرية جيهان فاضل، بعد أنباء هجرتها إلى كندا وعملها بائعة هناك، خاصة بعد مرورها بأزمة نفسية بعد رحيل زوجها فجأة في العام 2012.
وأثار اختفاء فاضل عن الأعمال الفنية لقرابة 6 أعوام، الكثير من التساؤلات بعدما أكدت أقاويل أن الفنانة تمكث حاليا في إحدى الولايات بكندا برفقة أبنائها الثلاثة وتمتهن بعض الأعمال البسيطة للإنفاق عليهم، ولكن لم يتم التأكد من حقيقة هذه المعلومات إلى الآن.
وانتشرت عدة أقاويل تدور حول عمل الفنانة جيهان فاضل داخل سوبر ماركت صغير في إحدى الولايات بكندا، تبيع جبنة وزيتون، حتى تتمكن من الإنفاق على أولادها الثلاثة أدهم وزياد وعالية، وقبلها كانت تعمل في مطعم أكلات مصرية، لبيع فول وطعمية.
علق الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، على أنباء اعتزال الفنانة جيهان فاضل وسفرها لإحدى الدول الأجنبية للعمل كبائعة بمحال سلع غذائية، قائلاً، “أنا معرفش حاجة عن جيهان من سنوات طويلة، ولم تحدثني في أي أمر أو تطلب أو تشتكي من شيء”.
واستنكر زكي، في تصريحات خاصة لـ”البوابة نيوز”، اليوم الثلاثاء، ما تناقلته بعض المواقع عن أن الفنانة تدفع ثمن ثوريتها أو توجهاتها السياسية، موضحاً: “جيهان اشتغلت كتير بعد الثورة، وفي ظل الأوضاع السياسية الحالية ولم يمنعها أحد ولا علاقة لموقفها السياسي بعملها، وكان معها فنانون آخرون وشغالين زي الفل، وتابع: “بلدنا مفتوحة لأي فنان أو مبدع ولا مجال للمحاسبة على أي آراء أو أفكار طالما لا يمس الوطن بشيء، لأن الوطن “خط أحمر” ومن يتعداه “ما يلزمناش”.
وكانت الفنانة جيهان فاضل، مرت بأزمة نفسية بعد رحيل زوجها فجأة في العام 2012، إثر إصابته بأزمة قلبية.
ر. س