رئيس الجمهورية: العراق استعاد دوره المحوري والمؤثر بالمنطقة من خلال تقريب وجهات النظر بين الدول
بيّن رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، أن العراق استعاد دوره المحوري والمؤثر في المنطقة، من خلال تقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة والصديقة.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم، في قصر السلام ببغداد، رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية لدى العراق”.
وأضاف، أنه “وفي مُستهل اللقاء، رحب رئيس الجمهورية، بالسفراء، وتبادل معهم التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان، متمنياً لهم النجاح والتوفيق ولشعوب بلدانهم السلام والأمن”.
وأعرب الرئيس رشيد، بحسب البيان، عن “تقديره للجهود التي يبذلها السفراء، لتعزيز العلاقات وتطوير وتنمية مسارات التعاون والتنسيق المشترك بين العراق وبلدانهم، في ظل الحرص المتبادل على تحقيق المصالح والتطلعات المشتركة”.
وأكد، أن “العراق استعاد دوره المحوري والمؤثر في المنطقة، من خلال تقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة والصديقة، وجهوده في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام إقليمياً ودولياً، ودعمه إقامة المشاريع الاقتصادية والتجارية المشتركة، التي تعود بالمنفعة على المنطقة”.
ولفت رئيس الجمهورية، إلى أن “العراق يمثل بيئة استثمارية مهمة”، منوهاً إلى “خطوات الحكومة في دعم الاستثمار والقطاع الخاص”.
وحول التطورات الإقليمية، شدد الرئيس رشيد، على “ضرورة وقف العدوان على غزة، وإنقاذ الشعب الفلسطيني الذي يواجه أبشع الجرائم بحق الإنسانية”، مؤكداً أنه “لا أمن ولا استقرار في المنطقة من دون منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وإقامة دولته على أرضه”.
من جانبهم، أعرب السفراء، عن “دعم بلدانهم لجهود العراق في ترسيخ الأمن والاستقرار الداخلي، ودوره الحيوي المهم في المنطقة”، مشيرين إلى “تطلّع بلدانهم لتعزيز أواصر العلاقات والتعاون مع العراق، في مختلف المجالات”.