ريكاني يطلق مبادرة لدعم مؤسسة البيت العراقي للإبداع

أعلن وزير الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، بنكين ريكاني، اليوم الاثنين، عن مبادرة لدعم مؤسسة البيت العراقي للإبداع وجهودها في رعاية وإيواء الأيتام ودعم الأطفال المحرومين.

وقال ريكاني، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق اولا”.  إن “هشام الذهبي، يقوم بجهد جبار لرعاية الأيتام، ليس على مستوى مبنى  رعايتهم ومؤسسة البيت العراقي للإبداع، بل حتى خارج المبنى، إذ يوفر الرعاية ومتطلبات الحياة لأكثر من 1000 يتيم خارج المبنى، وبالتالي وكممثل عن الحكومة ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، جئنا اليوم، للمساهمة ودعم الجهد الذي يقوم به الذهبي”، داعياً الجميع إلى “المساهمة في دار الأيتام ومؤسسات الذهبي”.

وأضاف، أن “جزءاً من المساهمة الاجتماعية لوزارة الإعمار والإسكان والشركات المتعاقدة معها، هي الحضور اليوم إلى الدار والتبرع لدعم أنشطته”، مؤكداً “أهمية تشجيع جميع العراقيين من النشطاء والقطاع الخاص على القيام بهذا الدور بسبب وجود عدد كبير من الأيتام نتيجة أعمال الإرهاب والأحداث التي مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية”.

وشدد، على “ضرورة التعبير عن تضامن الجميع مع بعضهم، ودعم هذه الجهود لضمان عدم وصول الأيتام إلى التشرد في الشوارع ووجود من يرعاهم ويأويهم”، مؤكداً أن “مبادرة هشام الذهبي، والجهود التي يقوم بها، جديرة بالاحترام والدعم”.

ولفت، إلى أن “وزارة الإعمار وزارة قطاعية مسؤولة عن أنشطة الخدمات، لكن ذلك لا يثنيها عن المساهمة الاجتماعية، وهذا الدور عادة هو دور الجميع وغير مقتصر على جهة قطاعية واحدة مثل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية فقط، وإنما المجتمع برمته مطالب بذلك”.

من جانبه، قال صاحب مؤسسة البيت العراقي للإبداع، هشام الذهبي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “مبادرة التعليم حقهم للأطفال المحرومين التي أطلقتها المؤسسة، استطاعت أن تكفل 1000 طفلة و350 طفلاً، ولاقت صداها وبادرت وزارة الإعمار ممثلة بوزيرها بنكين ريكاني، بدعم المبادرة، مما يبعث الأمل في كفالة ورعاية مئات آخرين من الأطفال”.

وأعرب، عن أمله في أن “تستجيب باقي المؤسسات الحكومية لدعم أكبر شريحة ممكنة من الأطفال، لا سيما لمن تسربوا وتركوا الدراسة بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وعدم توفر حقيبة أو ملابس أو حذاء، إذ تمثل هذه الحاجيات مشكلة كبيرة بالنسبة إليهم، ولكن في المقابل  أن كثيراً من الناس يراها بسيطة، لذلك على الجميع التعاون والمساهمة ودعم المبادرة من أجل الأطفال”.

Back to top button