عبد الغني الأسدي سنحاسب أي خلل في بعض الأجهزة الأمنية
وقال الأسدي خلال زيارته لقيادة شرطة ذي قار، إن “الاستعدادات الرسمية جارية لترتيب الزيارة المنتظرة لبابا الفاتيكان إلى مدينة اور التاريخية”.
وَأضاف أن “حوارنا متواصل مع أهالي الناصرية لاختيار ما يرونه مناسبا لإدارة محافظتهم والخروج من الأزمة الحالية ولن نسمح لأحد بمصادرة حقوقهم”.
وأردف الأسدي: “وجهنا بسحب عناصر مكافحه الشغب واستبدالها بقوات من الجيش والشرطة في مدينة الناصرية لمنع أي تصادم بين القوات الأمنية والمتظاهرين وحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة”.
ومضى بالقول: “شخصنا وجود خلل في الرؤية والأداء من قبل بعض الأجهزة الأمنية وسنعمل على تجاوز كل الأخطاء السابقة”.
وأشار، الأسدي إلى إعطاء “التخويل لقيادة الشرطة بنقل ومحاسبة من لا يؤدي واجباته بصورة تامة وكل من لا ينفذ الأوامر الصادرة بمنع استخدام الرصاص الحي أثناء التظاهرات”.
وشهدت محافظة ذي قار، تظاهرات انطلقت من ساحة الحبوبي وسط الناصرية باتجاه مبنى المحافظة في صوب الشامية، أعمال عنف وحرق إطارات لقطع الطرق المؤدية إلى مبنى المحافظة ناهيك عن رشق واجهة المبنى المذكور بالحجارة وتحطيم زجاج المبنى.
فيما تدخلت القوات الأمنية لتفريق المتظاهرين تخللتها اشتباكات وعمليات كر وفر في الشوارع القريبة من مبنى المحافظة وجسر النصر، أسفر عنها سقوط شهداء وجرحى. وانتهت بإقالة المحافظ وتكليف رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي مؤقتا.