علاوي :إسرائيل تعد المهمة لمواجهة إيران

أكد رئيس الجبهة الوطنية المدنية اياد علاوي، اليوم الأحد، أن واشنطن هزمت وإسرائيل تعد المهمة لمواجهة إيران.

وذكر اياد علاوي، في بيان، تلقى “العراق أولا” نسخة منه، أن “تتصاعد التوترات. وتدق طبول الحرب، لتزيد من المواجهات والمخاوف على شعوب منطقتنا وجوارها، لبنان وسوريا على كف عفريت. وتلك هيَّ ليبيا واليمن، وحربها الطاحنة والمدمرة لشعب اليمن الكريم الشقيق. وشرقاً إنهزمت أميركا وإنتصرت طالبان”. مشيراً إلى أن “السبب في ذلك هو رفض الحكومة الأفغانية المتحالفة مع أميركا إعتماد المصالحة الوطنية في أفغانستان. بالإضافة لذلك هناك مشاكل بين أرمينيا وأذربيجان وتصعيد في المواجهة. مما دفع كل من إيران وتركيا للتدخل في هذا الصراع. وأخذت المواجهة بين أذربيجان وإيران تتصاعد والصِدام أصبحَ وشيكاً”.

 

وتابع، “حيث اخبرني زعيم مهم قبل سنوات. بانه ستوجه ضربة الى ايران من الشرق وهناك تدريبات على ذلك ويبدو ان الموضوع يتكرر الان بعد ان وجهت اذربيجان تهديدات الى ايران وبقوة. كما وان هناك توّسع تركي لربما هوَّ للدفاع عن النفس في سوريا والعراق. وتوترات بينَ تركيا من جهة وكل من اليونان وقبرص”.

 

وأضاف علاوي، أنه “كذلك إسرائيل تعد المهمة لمواجهة إيران في حالة فشل المفاوضات النووية مع أميركا وحلفائها. والمناورات العسكرية المتبادلة ملأت بحار العالم المحيط الهندي والهادي والبحر الأسود والخليج العربي والبحر المتوسط والبحر الأحمر. كل هذه التوترات تنعكس سلباً على دول المنطقة، وتحدد مصائرها في حال إندلاع إقتتال لحسم الأمور لصالح هذه الجهة أو تلك. لكن بالتأكيد سيكون الكل خاسرين. وستزداد المساوئ والتهديدات.

وأكد، إنَّ “الجبهة الوطنية المدنية (موج) تطالب من الجميع ممارسة أقصى ما يمكن لضبط النفس. والدخول في حوار مباشر من خلال مؤتمر إقليمي. من مهامهِ الرئيسية إعادة عملية السلام الدائم والشامل والعادل على أساس حل الدولتين. لتكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين، وعلى هذا المؤتمر وضع الآليات الواضحة والهادفة إلى تقليص التوتر إلى أقصى درجة، بإتخاذ الإجراءات الآتية:
1- تخفيض التسلح.
2- دعم كامل لمنظمة التعاون الإسلامي من خلال إنتقاء دول تسمى مجموعة الحكماء لتقوم بجهود للتخفيف من التوتر، مثل ماليزيا، الأردن، المغرب وأندونيسيا.
3- وضع وتكليف محكمة دولية للنظر في الطعون بين الدول التي تعاني تشنجاً في علاقاتها، بالتعاون مع مجلس الأمن الدولي.
4- وضع خارطة لمنع الدول من التدخل في شؤون دول أخرى، وإعداد معاهدات تقضي بعدم الإعتداء .
5- تعزيز العلاقات الإقتصادية والتجارية بين الدول.
6- انطلاقاً من وأد الفتن قبل أن تستفحل، ومن مبدأ الوقاية خير من العلاج، نوّجه نداءنا إلى قمة العشرين في إيطاليا، وإلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وإلى مجلس الأمن الدولي، للقيام بالمهام التي حددها نظام الأمم المتحدة خوفا من تداعيات ما قد يحصل لا سامح الله”.

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً

لمتابعتنا  أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولاً

زر الذهاب إلى الأعلى