في الأجواء الحارة لهذه الأسباب ’التدخين’ ضار
أكدت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أن التدخين في الجو الحار ضار بشكل خاص، بسبب التأثير السام المتزايد.
أن التدخين ضار في أي وقت من اليوم، في أي وقت من السنة. التدخين ضار بشكل خاص في الأجواء الحارة، في رأيي أن ذلك يرجع إلى أنه أثناء الحرارة يكون هناك حمل كبير على القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي. وبالعلاقة مع ذلك، يزداد التأثير السام للتبغ الكلاسيكي والإلكتروني. وفي المجمل، يزداد الضرر الذي يلحق بجسم المدخن وقت الحر. لأن عامل الخطر الرئيس للتدخين هي تحديدا أمراض القلب والأوعية الدموية. وهذه هي الفئة الرئيسة للأشخاص الذين يمرضون من الآثار السامة للتبغ”.
وأشاروا، أن الجسم حين يعاني من نقص الأكسجة، تقل الحاجة إلى استهلاك المواد ذات التأثير النفساني. ومع ذلك ، فإن “المدخنين العتيدين” لا يلاحظون ذلك ويواصلونه بنفس الطريقة، وهنا يزداد التأثير السام والمخاطر.
وحذروا، أنه “بنتيجة ذلك، قد يحدث إغماء من جراء نقص الأكسجة في الدماغ أثناء الحر. السجائر تسبب تشنج أوعية الدماغ، وهذا بالمحصلة يمكن أن يكون سببا في حالة إغماء، حالة ما قبل السكتة الدماغية، كل ما يتعلق بالدماغ، القلب: النيكوتين سم للقلب والأوعية الدموية، وفي الحر يتعزز تأثيره المرضي”.
ووضحوا، إنه يود أن يحفز عامل الحر الناس على التوقف عنه، وإذا لم يتمكنوا من القيام بذلك بمفردهم، فعليهم طلب المساعدة المتخصصة.
المصدر: RT