’في قمة المناخ.’.. الكشف عن خطة تمويل جديدة لمساعد الدول النامية
كشفت صحيفة الغارديان، عن إعداد خطة تمويل جديدة، لمساعد الدول الفقيرة على التعامل مع آثار الانهيار المناخ، وذلك في محاولة لكسر الجمود بين البلدان المتقدمة والنامية في قمة المناخ “كوب 26”.
وذكرت الصحيفة في تقرير اطلع عليه “العراق أولاً”. أن “حكومة المملكة المتحدة، بصفتها مستضيفة المؤتمر، ستكشف عن هذه الخطة الاثنين، في حضور وزراء من ألمانيا وكندا.”
وأضافت أنه “كانت البلدان الفقيرة وعدت منذ عام 2009 بأنها ستتلقى بحلول عام 2020 ما لا يقل عن 100 مليار دولار سنوياً من القطاعين العام. والخاص في البلدان الغنية لمساعدتها على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. والتعامل مع آثار الطقس المتطرف.”
كما أشارت إلى أنه “هذا الوعد لم يتم الوفاء به، ووجد تقرير منظمة التعاون الاقتصادي. والتنمية الشهر الماضي، أنه في عام 2019، تم توفير حوالي 80 مليار دولار فقط.”
ومن جهته قال ألوك شارما، الوزير البريطاني الذي سيتولى رئاسة مؤتمر قمة المناخ. “يجب على الدول المتقدمة تقديم 100 مليار دولاراً وعدت بها الدول النامية. هذه مسألة ثقة، هذه الثقة تم كسبها بشق الأنفس في مفاوضات المناخ”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “تم الإعلان عن تمويل إضافي من قبل الولايات المتحدة وألمانيا وكندا واليابان ودول أخرى، ولكن هناك حاجة إلى المزيد.”
وبينت إلى أنه “ستقترح الخطة التي سيتم الكشف عنها يوم الاثنين، توفير 100 مليار دولار من خلال أخذ متوسط التمويل المقدم من 2020 إلى 2025، بدلاً من سنوات فردية. ومن المتوقع أن يتم تخصيص المزيد من الأموال، لمساعدة البلدان الفقيرة، على خفض انبعاثات الاحتباس الحراري.”
وأوضحت أيضا أنه “من المقرر أن يجتمع ممثلو حوالي 200 دولة في اسكتلندا نهاية الشهر الجاري. لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26) الذي يستمر أسبوعين. والذي قال منظموه إنه يمثل إحدى آخر الفرص لإعلان الالتزام بخفض الانبعاثات لإبقاء ارتفاع درجة الحرارة عالميا في نطاق يمكن التحكم فيه.”
وذكرت صحيفة “الغارديان” أنه “يتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 120 من قادة العالم وحوالى 25 ألف مندوب. ومن المحتمل عدم حضور بعض القادة الرئيسيين بما في ذلك الرئيس الصيني، شي جين بينغ. والذي تعد بلاده أكبر مصدر لانبعاث ثاني أكسيد الكربون في العالم، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.”
اتفاق عالمي في نهاية قمة المناخ
والجدير بالذكر أن يوم السبت، صرح رئيس المؤتمر أن التوصل إلى اتفاق عالمي في نهاية قمة المناخ هذه سيكون “أكثر صعوبة بالتأكيد” مما كان عليه الحال في مؤتمر باريس عام 2015.
وقال شارما لصحيفة “ذي غارديان” إن جعل حوالى 200 بلد يلتزم أهداف الانبعاثات لحصر ارتفاع درجات الحرارة العالمية. بأقل من 1.5 درجة مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية كان مهمة شاقة. وأضاف “ما نحاول القيام به هنا في غلاسكو هو في الواقع صعب جدا”.
وتابع “ما فعلوه في باريس كان مذهلا” لكن “الكثير من القواعد التفصيلية تركت للمستقبل. هذا سيكون بالتأكيد أصعب من باريس على مستويات عدة”.
وبدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس إن الوضع المناخي في الوقت الحالي هو “تذكرة ذهاب بلا عودة نحو الكارثة” مشددا على ضرورة “تجنب الفشل” في مؤتمر كوب 26.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولاً