كادت صواريخ 2020 تشعل ’حرباً بين طهران وواشنطن’
أفادت وسائل إعلام أميركية لقطات جديدة تظهر لحظات تساقط الصواريخ الإيرانية على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، قبل أكثر من عام، إثر اغتيال الجنرال الإيراني، قاسم سليماني قرب مطار بغداد.
ويأتي نشر هذه الفيديوهات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة، خصوصا في العراق، مع استئناف ميليشيات عراقية موالية لإيران شن هجمات على منشآت فيها قوات أميركية.
وردت الولايات المتحدة قبل أيام بقصف أهداف تابعة لميليشيات عراقية داخل سوريا، وتعهدت بأن تدفع إيران الثمن.
وأظهرت اللقطات التي نشرتها شبكة “سي بي أس” الأميركية لحظات تساقط الصواريخ المحملة بروؤس متفجرة كبيرة كالمطر على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق.
ويبدو أن “هذه اللقطات التقطت من طائرة مسيرة كانت تحلق فوق المكان، والصور جاءت بالأبيض والأسود”.
وقال الجنرال في قوات مشاة البحرية الأميركية، فرانك ماكينزي، إنه “لولا خطة الإخلاء التي نفذت على وجه السرعة، لسقط ما بين 100- 150 قتيلا بين الجنود، إضافة إلى 20- 30 طائرة”.
وأشار إلى أنه “لو لم يأمر بإخلاء الجنود فورا لوقعت حرب بين واشنطن وطهران“.
ويتمركز في قاعدة عين الأسد الجوية العراقية أكثر من 2000 جندي أميركي، ومع بدء الهجوم كانوا قد تمركزوا في مخابئ مضادة للقنابل والصواريخ.
وأضاف الجنرال الأميركي أن “100 جندي أميركي أصيبوا فقط إصابات طفيفة مثل الارتجاج، مؤكدا أنه كانت هناك خطة انتقامية في حال سقوط قتلى”.
وأظهرت لقطات بعد الهجوم حفرا كبيرة في الأرض وتضرر بعد المنشآت في القاعدة، لكن الجيش الأميركي لم يكشف حينها الكثير من التفاصيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية