كيف يمكنك دخول سوق البورصة بقوة لتحقيق أرباح طائلة
أفصحت دراسة اقتصادية مؤخرا عن القواعد الأساسية والطريقة الصحيحة لدخول سوق البورصة بقوة ، وسبل تحقيق الأرباح كما هو الحال في أي نوع من أنواع الاستثمار.
ونشر موقع “بنك ريت” (Bankrate) تقريراً يحدد فيه كيفية دخول سوق البورصة بشكل صحيح والخطوات “رئيسية” للمبتدئين في عالم الاستثمار والمضاربة بالبورصة.. إليك أهم هذه الخطوات:
1- عليك تنويع محفظتك الاستثمارية:
التنويع بشكل عام أساس أي استثمار ناجح، سواء كان في البورصة أم غيرها.
كما يقولون “لا تضع كل البيض في سلة واحدة” لأنه في حالة حدوث انخفاض حاد في أسعار الأسهم وتعرض الأسواق المالية لأزمة حادة أو ضربة قاسية، قد تتعرض لفقد جزء كبير من رأس المال الخاص بك.
وحتى تضمن تنويعا جيدا لمحفظتك يجب أن تتبع عدة معايير:
أولاً: حسب الصناعة. فمن المهم الاستثمار في القطاعات المختلفة، وفي حال تعطل أحد هذه القطاعات يتم تعويض الخسائر من قبل القطاعات الأخرى.
ثانيا: تنويع المنتجات المالية التي تمتلكها. وعلى سبيل المثال، الاستثمار في الأسهم مع سندات الشركات الخاصة، أو الدولة، والاستثمار في شركات “الملكية الخاصة” Private equity أو المنتجات الأقل تقليدية مثل الذهب والفضة.
إن امتلاك أصول مالية مختلفة يحميك من ما يسمى مخاطر السوق.
ثالثا: الاختلاف الأخير في التنويع هو تنويع محفظتك جغرافياً، والاستثمار في الشركات الأميركية والآسيوية والأوروبية.
ماهي إستراتيجية التنويع الناجحة هي:
1. تنويع الاستثمار في القطاعات المختلفة.
2. تنويع الاستثمار الجغرافي في الشركات حول العالم.
3. تنويع الاستثمار في الأصول المالية (الأسهم، السندات، العملات، إلخ)
2- قم بالاستكشاف قبل الاستثمار
الحصول على المعلومات أهم خطوات النجاح لأي مستثمر مبتدئ.
ولابد أن تضع في اعتبارك الشركة التي تستثمر فيها وكذلك قطاع النشاط ككل. لذلك يجب أن يكون جمع المعلومات شاملاً حتى يكون فعالاً لمعرفة كيفية الاستثمار في البورصة. فما فائدة تحليل أرقام الشركة وإستراتيجيتها إذا لم تكن لديك فكرة عما تنوي المنافسة به؟
وسيتعين عليك البقاء على اطلاع بما يُقال عن الشركات التي ستستهدفها في استثماراتك من قبل الصحافة المتخصصة إلى خبراء قطاع أو شركة. ومع ذلك، سيكون من المهم ضمان خبرة مصدر معلوماتك.
3- فكر بالاستثمار على المدى الطويل:
في حين أنه من الممكن “التغلب” على السوق على المدى القصير، فإن الأفضل دائما هو استثمار أموالك على المدى الطويل.
وتميل العديد من الدراسات إلى إظهار أن مخاطر الخسارة تتناقص بشكل كبير مع زيادة أفق الاستثمار، حتى مع الأخذ في الاعتبار انهيار الأسواق المالية في أوقات مثل الحرب أو الأزمات الاقتصادية أو الصحية.
4- عليك التعلم من أخطائك:
“أنا لا أخسر أبداً، إما أن أفوز أو أتعلم”. هذا الاقتباس الشهير لنيلسون مانديلا يشهد على الآثار الإيجابية للخطأ في بعض الأحيان.
ولا يوجد مستثمر يمكن أن يدعي أنه لم يرتكب أدنى خطأ؟ المهم هو فهم سبب ارتكاب الخطأ. هل كان ذلك بسبب استثمار كان يرتكز أكثر من اللازم على العاطفة؟ استثمار في حالة من حالات الذعر؟ وفي كلتا الحالتين، من المهم تحليل سبب الفشل لضمان عدم تكرار الخطأ.
5- حدد درجة قدرتك على المخاطرة:
هذه النقطة تتطلب عملاً حقيقياً من معرفة أبعادك المالية.
لابد أن تضع في الاعتبار درجة كرهك للمخاطرة، وأيضاً أفق الاستثمار الذي تريد توجيه نفسك إليه. إذا كنت ترغب في اختيار الاستثمار قصير الأجل، فاعلم أن التقلب أعلى هناك. ننصحك، دائماً من أجل تنويع المخاطر، بالاستثمار أيضاً في المنتجات المالية طويلة الأجل.
6- تعلم “وقف الخسارة” وفكر بـ”جني الأرباح”:
عندما تستثمر من المهم وضع حدود لكل السيناريوهات سواء في حالة الربح، وفي الخسارة. هذه الضمانات تجعل من الممكن ترشيد استثمارك، وبالتالي تجنب حركات الذعر. ومن خلال وضع حدود حتى قبل الاستثمار، تكون هذه الحدود هي أوامر “وقف الخسارة” و”جني الأرباح”.
وإذا التزمت بالنقطة السابقة، فليس هناك من الناحية النظرية سبب للذعر، حتى لو كنت مستثمراً مبتدئاً.
ومن المهم معرفة حقيقة الرغبة في استرداد الخسارة التي عانيت منها للتو بسرعة. هذا للأسف أحد الإخفاقات الرئيسية للمستثمرين الجدد في التداول أو الاستثمار بالبورصة.
حاول أيضاً أن تتذكر أن المركز الذي تعرض لخسارة يجب أن يشهد زيادة أكبر. على سبيل المثال، المركز الذي انخفض بنسبة 20% يجب أن يشهد زيادة بنسبة 25% للعودة. بالنسبة للمركز الذي يخسر 50%، فإنه يتطلب زيادة بنسبة 100% للعودة إلى مستواه الأولي. ودائما ضع هذا في الاعتبار.