’لتقوية المناعة’… اتبع هذه الخطوات
أكد عدد من خبراء جامعة هارفارد على أهمية التغذية الجيدة التي تدعم النظام المناعي. حيث يعد جهاز المناعة حائط الصد الرئيسي والضروري لتجنب العدوى والبكتيريا والفيروسات، التي تؤثر على صحة الكائنات الحية.
وأضاف الموقع أيضا أن “عدد من خبراء جامعة هارفارد، إعدوا سلسلة من النصائح والإرشادات لتجنب التعرض لمشاكل صحية أكثر خطورة”. وهي”
1-الإقلاع عن التدخين
2-اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات
3- ممارسة الرياضة يومياً
4- تجنب الزيادة في الوزن
5- الحصول على قسط كافٍ من الراحة
6- الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتفادي حدوث أي تلوث أو إصابة بعدوى
7- تقليل التوتر
التمارين الرياضية
نظام غذائي صحي
كما أوضح خبراء جامعة هارفارد، أن اتباع “نظام غذائي صحي يمكن أن يساهم إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية في الحفاظ على صحة جيدة بشكل عام، وبالتالي في نظام مناعي صحي. ويمكن أن يساهم بشكل مباشر أكثر من خلال تعزيز الدورة الدموية الجيدة، مما يسمح لخلايا ومواد الجهاز المناعي بالتحرك بحرية عبر الجسم والقيام بعملها بكفاءة”.
باستثناء البطاطس والنشويات
من جانبها، تتفق منظمة الصحة العالمية مع جامعة هارفارد على أهمية تناول غذاء صحي وتوصي بتناول 400 غرام كحد أدنى من الفاكهة والخضراوات (باستثناء البطاطس والعناصر النشوية الأخرى) للوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري أو السمنة، وكذلك للوقاية من نقص المغذيات الدقيقة والتخفيف من حدتها.
أطعمة فعالة علمياً
نظراً لأهمية الحماية قدر الإمكان، قام خبراء جامعة هارفارد بإدراج بعض أفضل الأطعمة، التي ثبتت فاعليتها علميًا، للحفاظ على عمل نظام المناعة بشكل جيد:1. الرخويات: يؤكد خبراء من جامعة هارفارد أن تناول الرخويات وهو مأكولات بحرية مثل المحار وبلح البحر والحلزون البحري يؤدي إلى عمل الجهاز المناعي كما ينبغي.
2. الحبوب الكاملة: تؤكد جامعة هارفارد على أهمية تناول الشوفان والقمح والأرز لأنها تدعم قدرة الخلايا الليمفاوية على النضج والتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا التائية والبائية.
3. الحمضيات: تنص مقالة نشرتها المكتبة الوطنية الأميركية للطب على أن الأشخاص، الذين يتناولون فيتامين C بانتظام يصابون بنزلات برد لفترة أقل وبأعراض عادة ما تكون أقل حدة. لذلك، فإن تضمين ثمار الحمضيات مثل البرتقال واليوسفي والليمون يساعد في الحصول على نظام مناعي أكثر حماية.
4. الخمائر: تسهم المنتجات الغذائية، التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي في تحسين صحة الجهاز الهضمي. وتشير نتائج الأبحاث إلى أهمية الكائنات الحية الدقيقة، المعروفة باسم البروبيوتيك أو المعززات الحيوية، لتنظيم الاستجابة المناعية.