ما تفاصيل اجتماع اللجنة الفنية العراقية ونظيرتها في التحالف الدولي.. الإعلام الأمني يكشف!
نشرت خلية الإعلام الأمني، اليوم الخميس، تفاصيل اجتماع اللجنة الفنية العسكرية العراقية ونظيرتها في قوات التحالف الدولي.
وقالت الخلية في بيان تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، أن “مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، استضاف اليوم في بغداد. اجتماعاً بين اللجنة الفنية العسكرية العراقية برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري. ونظيرتها في قوات التحالف برئاسة قائد قوات عمليات العزم الصلب في العراق اللواء جون برينان (الولايات المتحدة الامريكية). وبحضور نائبه العميد كارل هاريس (المملكة المتحدة) ومدير الادارة المشتركة بين الوكالات والبيئة المدنية العميد فنسنت كوست (فرنسا). ومدير مكتب التعاون الامني في السفارة الامريكية العميد كيث فيليبس. كما حضـر الاجتماع قائد بعثة حلف شمال الاطلـسي في العراق الفريق مايكل لولزغارد (الدنمارك)”.
وأردفت، أنه “حضـر معاون رئيس اركان الجيش العراقي وقادة الاسلحة (البرية، والجوية. والدفاع الجوي، وطيران الجيش، والقوة البحرية). ومدير الاستخبارات العسكرية وممثل وزارة البشمركة، الذين عرضوا قائمة مرتبة حسب الاولويات للتعاون المؤسساتي التي تخطط القوات الامنية العراقية. والتحالف وبعثة حلف شمال الاطلـسي للتركيز عليها بشكل مشترك خلال 24 شهرا القادمة”.
وبحسب البيان عرض اللواء جون برينان، أنه “في ضوء عمليات نقل الافراد والمعدات التي جرت مؤخرا الى خارج العراق. فإن التحالف سينهي بالكامل عملية الانتقال الى المهام غير القتالية. قبل نهاية العام الحالي بموجب ما تم الاتفاق عليه”.
وشدد مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، أن “التعاون سيستمر بين القوات العراقية. والتحالف الدولي على صعيد المشورة والمساعدة والتمكين”. مقدماً التهنئة للاطراف المجتمعة على قرب الانهاء الكامل لعملية الانتقال بوقت أبكر مما كان مخططا له. ووفق متبنيات الحوار الاستراتيجي”.
وأوضحت الخلية، أن “الاطراف المشاركة في الاجتماع عاودت التأكيد على التزامها المتبادل بالتعاون المستمـر. كما حددت بشكل واضح الكيفية التي سيستمـر فيها التحالف بدعم العمليات التي تقودها القوات الامنية العراقية. بالاضافة الى ذلك. فإن قيادتا العمليات المشتركة والتحالف الدولي ناقشا الدروس المستقاة من العمليات الناجحة التي جرت مؤخرا ضد داعش”.
وبينت أن “الاطراف المجتمعة ناقشت السبل التي يمكن للقوات الامنية العراقية أن تقوم من خلالها بتنسيق. وتركيز الدعم المقدم من قوات التحالف وبعثة حلف شمال الاطلسـي. لتطوير القدرات المؤسساتية والعملياتية للقوات الامنية العراقية”.
ونوهت بأن “الاطراف المجتمعة، أعادت التأكيد على أن افراد التحالف الدولي سيكونون موجودين بدعوة من الحكومة العراقية لتقديم المشورة والمساعدة. والتمكين للقوات العراقية في تحقيق اهدافها لحماية الشعب العراقي والقضاء على داعش، وأن وجودهم يكون حصـرا وفق السيادة العراقية. والقوانين والاعراف الدولية، وأكدت الحكومة العراقية التزامها مجدداً بحماية افراد التحالف الدولي وبعثة حلف شمال الاطلـسي في العراق. كما أعادت الاطراف المجتمعة التأكيد على خطتها لاعادة تقييم التقدم الحاصل في هذه العلاقة بشكل فصلي. وضمن اطار مجموعة التنسيق الامني العراقية”.