ما قصة استقالة الملياردير وارن بافيت من مؤسسة “غيتس”!
أعلن الملياردير الأمريكي، وارن بافيت، الاستقالة من منصبه في مؤسسة “بيل وميليندا غيتس”، حيث شغل مركز “وصي غير نشط” لسنوات في المؤسسة التي يسهم فيها بأمواله.
وبشأن استقالته من مؤسسة غيتس، علق بافيت في تعليقات حول مشاركات شركته السنوية لخمس مؤسسات: “أستقيل الآن من هذا المنصب، تماماً كما فعلت في جميع مجالس الإدارة بخلاف بيركشاير (شركته)”، ذلك حسبما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ومن المعروف، أن استقالة بافيت أغنى رجل في العالم، من مجلس إدارة مؤسسة “غيتس”، جاءت في وقت غير مؤكد بالنسبة لمسار المنظمة بعد أن أعلن المؤسسان بيل غيتس وميليندا فرينش غيتس عزمهما على الطلاق.
جدير بالذكر، قاد الزوجان المؤسسة على مدى عقدين من الزمن لتوجيه مليارات الدولارات إلى أكثر من عشرين مجالا، بما في ذلك القضاء على شلل الأطفال والأمراض المعدية والمساواة بين الجنسين والتعليم والتنمية الزراعية في الولايات المتحدة.
وأعلن رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “بيركشاير”، في بيان يوم الأربعاء، يفصل أفكاره حول العمل الخيري والحكومة والجمهور، وقال أيضا إنه يتنازل عن 4.1 مليار دولار من أسهم شركة “بيركشاير هاثاواي” للمؤسسات الخمس.
وقال بافيت إنه الآن في منتصف الطريق من خلال التعهد الذي قطعه في عام 2006، لتوزيع جميع أسهمه في “بيركشاير” – أكثر من 99% من صافي ثروته – للأعمال الخيرية.
وأضاف: “على مدى عقود عديدة، جمعت مبلغا يكاد يكون غير مفهوم ببساطة عن طريق القيام بما أحب أن أفعله. الاهتمام المركب، والمسار الطويل، والزملاء الرائعون وبلدنا المذهل، ببساطة قد مارسوا سحرهم”.
ر. س