ما مدى تأثير اللعب بالطين على مناعة الأطفال.. دراسة تجيب!

 

يجد الأطفال خلال اللعب بالطين والأتربة، المتعة واللهو، وفي دراسات سابقة تم إثبات زيادة المناعة لدى الأطفال خلال ممارسة الأنشطة التي يحبونها بالطين.

 

ولاحظت دراسة حديثة، أجراها المعهد الفنلندي للموارد الطبيعية، في مدينة لاهتي الفنلندية، أن اللعب بالطين يحسن من البكتيريا الدقيقة في جلد الأطفال.

 

وبالتالي يعزز من تكوين الدم في الجسم، ويرفع المناعة.

 

وأشار موقع “إنوسمي”، إلى، أن إحدى رياض الأطفال الفنلندية شاركت في تجربة طُلب فيها من الأطفال القيام بأعمال الحديقة خمس مرات في الأسبوع لمدة شهر.

 

وراقب الأطفال العمال وهم يقومون بنقل التراب بالمجارف إلى أسرة خاصة تمهيدا لتجهيزها للزراعة الربيعية.

 

وقالت سايجا كيلكي، معلمة في الروضة، “وبعد ذلك الأطفال أحبوا الفكرة وإنهم سعداء للقيام بأي عمل في الحديقة”.

 

وأوضحت أن الأطفال يحبون اللعب بالتراب بجنون، وعلى الرغم من أنه قد ينتهي في أفواههم إلا أن ذلك يقوي جهاز المناعة لديهم بشكل طبيعي.

 

وذكرت دراسة فنلندية، تم نشر نتائجها قبل عام، أن مناعة تلاميذ رياض الأطفال (من ثلاث إلى خمس سنوات) تحسنت عند ظهور النباتات ذات الأصل الحراجي في الروضة، حيث أنه تم نقل نباتات الغابة إليها وتنظيم وإنبات الزهور.

 

وبناء على نتائج هذه الدراسة، قررت روضة الأطفال تنفيذ العديد من الأفكار مثل إنشاء فناء متعدد الوظائف، يحتوي على مناطق طبيعية زُرعت فيها نباتات الغابة بالإضافة إلى مختلف أنواع النباتات الطبيعية.

 

وصرحت رئيسة روضة الأطفال، إيجا مارولا، أن ساحة رياض الأطفال هي الحل الأفضل للأطفال الذين لا ينجحون بالذهاب إلى الغابة واللعب فيها.

 

وأكملت أن اللعب بالتراب يقلل من الإصابة بالحساسية ويعزز من صحة جهاز المناعة.

زر الذهاب إلى الأعلى