ما هو موقف العراق من خلاف مستويات إنتاج النفط داخل منظمة ’أوبك’؟

أعلن وزير النفط إحسان إسماعيل، موقف العراق من الخلاف حول مستويات إنتاج النفط داخل منظمة “أوبك”.

 

وقال إسماعيل في تصريحات نقلها موقع ” إس آند بي جلوبال” الأميركي، تابعه “العراق أولاً“. إن “العراق يؤيد اقتراح زيادة إنتاج النفط في أوبك بين آب وكانون الأول، ويدعم تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية عام 2022. في الوقت الذي يستعد فيه الوزراء للاجتماع لحل المأزق الذي امتد من اجتماع الأسبوع الماضي”.

وبحسب الموقع، “كان من المقرر أن يوافق تحالف أوبك+ الأسبوع الماضي على زيادة الإنتاج الجماعي من النفط الخام. بمقدار 400 ألف طن في اليوم كل شهر في الفترة من آب إلى كانون الأول وتمديد اتفاق إدارة الإمدادات. حتى نهاية عام 2022. لكن الإمارات أعاقت الاتفاق بإصرارها على رفع مستوى الإنتاج الأساسي الذي تحدد حصته. وهو ما قالت دول أخرى إنه غير عادل”.

 

مواجهة سعودية إماراتية

وأضاف الموقع، “لم تقترب الجارتان الخليجيتان السعودية والإمارات العربية المتحدة في 4 تموز من المساومة على اتفاق الإنتاج. حيث خرج وزيرا الطاقة من البلدين إلى موجات الأثير لإعلان مواقفهما، التي لم تتزحزح وتريد المملكة العربية السعودية. ربط سلسلة من الزيادات الشهرية في إنتاج أوبك وإطالة اتفاقية إدارة الإمدادات للمجموعة حتى نهاية عام 2022. في حين تصر الإمارات العربية المتحدة على زيادة هدف إنتاجها قبل التوقيع على التمديد”.

كما أوضح الموقع، أن هذا “المأزق ترك سوقا للنفط متعطشة للنفط الخام منذ بدء المحادثات في الأول من تموز مع تحذير العديد من خبراء الأرصاد الجوية من ارتفاع محتمل في الأسعار إذا لم يف التحالف الذي يضم 23 دولة بخفض انتاجه”. مبيناً أنه “ويعتزم التحالف، الذى يحجب حالياً 5.8 مليون برميل/يوم من الإنتاج، إعادة انعقاد 5 تموز فى الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت فيينا / 13:00 بتوقيت جرينتش”.

بينما لفت “إس آند بي جلوبال”، إلى أنه “من شأن الفشل في التوصل إلى توافق في الآراء (يجب أن تكون جميع قرارات أوبك + بالإجماع). أن يعيد التحالف إلى اتفاق الإنتاج الحالي، الذي بموجبه ستظل حصص الإنتاج ثابتة عند مستويات تموز. ومن شأن ذلك أن يضغط على سوق ضيقة بالفعل، مع استمرار الاقتصادات العالمية في التعافي من الوباء، مما يعزز استهلاك النفط”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى