مصر.. فتاة تلقي نفسها من طابق مرتفع في مول تجاري!
كشف تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من 700 ألف شخص يقدم على إنهاء حياته سنوياً، وتترك كل حالة انتحار مأساة تؤثر على الأسر والمجتمعات والبلدان بأكملها.
وفي مصر، أقدمت فتاة شابة، مساء الأربعاء، على إلقاء نفسها من طابق مرتفع داخل مركز تجاري شمالي القاهرة، ما أثار جدلاً واسعاً في الساعات القليلة الماضية.
تحريات السلطات الأمنية في مصر كشفت أن الفتاة توفيت على الفور بعد نقلها إلى المستشفى إثر سقوطها من الطابق السادس.
أساب الانتحار
وفي حديث والد الفتاة، -بحسب تحقيقات الأمن، كشف أن ابنته (23 عاماً) كانت تمر بأزمة نفسية سيئة، بسبب منعها من الخروج بشكل مستمر من المنزل.
وقال والد الفتاة إنه “كان يطلب من ابنته عدم الخروج من المنزل بشكل يومي حفاظا عليها، ولكنها كانت تتشاجر معه بسبب التضييق عليها”. لافتاً إلى أنها “خرجت يوم الحادة رفقة إحدى صديقاتها التي أدلت لاحقا بشهادتها. “
وأكدت صديقة الفتاة أن “المتوفاة كانت تعاني من حالة نفسية واكتئاب شديد. في محضر الشرطة إنها كانت مع صديقتها داخل أحد مقاهي المول وانصرفت وتركتها بمفردها”. مشيرة إلى أنها “كانت قد أخبرتها برغبته في الانتحار”.
مأساة تؤثر على الجميع
بحسب تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، يقدم أكثر من 700 ألف شخص على إنهاء حياته سنوياً، وتترك كل حالة انتحار مأساة تؤثر على الأسر والمجتمعات والبلدان بأكملها ويترتب عليها آثار طويلة الأمد على ذوي الشخص المنتحر.
فيما يأتي مقابل كل حالة انتحار -بحسب التقرير- حالات أخرى كثيرة من من محاولات الانتحار. والتي تعد العامل الوحيد الأهم الذي يزيد من احتمال الإقدام مرة أخرى على الانتحار لدى المنتحرين.
الوقاية من الانتحار
أكما أشار تقرير منظمة الصحة، إلى عدة تدابير يمكن اتخاذها للوقاية من الانتحار ومنع ومحاولات الانتحار. إذ توصل المنظمة بالتدخلات التالية التي ثبتت فعاليتها استنادا إلى الأدلة:
1- تقييد الوصول إلى أدوات ووسائل الانتحار (مثل مبيدات الحشرات، والأسلحة ـ والأدوية التي قد تتسبب الوفاة.
2- دعم وتعزيز الحياة الاجتماعية والعاطفية لدى المراهقين؛
3- التعرف مبكرا على الأفراد الذين يظهرون سلوكيات انتحارية وتقييم حالتهم وإدارتها ومتابعتها.