مفوضية الانتخابات مستلقة لا تخضع لأي ضغوط سياسية
نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأربعاء، خضوعها لأية ضغوط سياسية وأنها مستقلة في عملها وليست ملزمة بأي قانون غير مساراتها القانونية الخاصة بها. بينما طرح خبراء في الشأن السياسي سيناريو العد والفرز اليدوي الشامل كحل للأزمة الحالية.
وقال مدير دائرة الاتصال الجماهيري في المفوضية حسن سلمان في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه “العراق أولاً”. إن “المفوضية غير خاضعة للضغوط، وهي تعمل وفق سياقاتها ومساراتها القانونية الخاصة بها”.
وأضاف أيضا أن “الهيئة القضائية ستعطي رأيها في الطعون وضمن صلاحياتها القانونية بالمصادقة على الطعون المشار اليها أو بنقض بعضها، ولها القول الفصل في هذا الميدان وقرارها يعد ملزما لمجلس المفوضين ولجميع الأطراف”.
كما أشار سلمان إلى أن “الهيئة القضائية ستنظر في الطعون ضمن المدة القانونية المحددة”. مبيناً أنه “بعد الانتهاء من النظر في الطعون من قبل الهيئة القضائية للانتخابات تتم تصفية الأسماء النهائية للفائزين. وإرسالها الى المحكمة الاتحادية للمصادقة عليها بشكل نهائي”.
ولفت مدير دائرة الاتصال الجماهيري في المفوضية إلى أن “المفوضية أحالت جميع الطعون والبالغ عددها (4324) الى الهيئة القضاية للانتخابات. وبدورها تنظر بالتوصيات الخاصة بمجلس المفوضين سواء كانت على مستوى العد والفرز أو المستوى الآخر”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولاً