مهرجان كان.. منتجو الأفلام يسلطون الضوء على قضية التغير المناخي
أفادت مصادر إعلامية، أن مهرجان “كان” السينمائي، سلط الضوء هذه السنة على القضايا البيئية، من خلال تخصيص قسم لأعمال ركّزت على البيئة.
جدير بالذكر، تضمّن قسم الأفلام المعنية بقضايا البيئة في مهرجان كان، عدة أفلام من بينها: فيلم “الحملة الصليبية” للممثل والمخرج الفرنسي لويس جاريل، وهو فيلم كوميدي خيالي عن أطفال يبيعون مجوهرات والديهم سعيا لإنقاذ كوكب الأرض.
أما عن فيلم “أنيمال” (حيوان)، كان من بطولة (لاك 18 عاما) إلى جانب الخبيرة في التعامل مع الشمبانزي جين جودال، وهو عمل وثائقي لسيريل ديون عُرض في المهرجان”.
وفيلم “بيغر ذان أس” (أكبر منا)، الذي أنتجته الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، ماريون كوتيار، ويشارك فيه ناشطون شبان بدءا من إندونيسيا وحتى ملاوي.
بدورها، تحدثت الناشطة البريطانية، بيلا لاك، اليوم الأحد، خلال مهرجان “كان” السينمائي، عن قضية تغير المناخ وكيف من الممكن أن يكون منتجو الأفلام الوثائقية والنشطاء المهتمين بالبيئة مصدر إلهام لتقديم أفلام من أجل تكثيف الجهود للتصدي له، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز”.
وأضافت بيلا لاك: “إن عالم الأفلام يمكن أن يقدم النموذج أيضا بطرق أخرى”.
وأضافت: “يعتقد الناس أن كل الشبان مصابون بالرعب ولا يحركهم سوى الخوف… لكن ما دفعني في الواقع هو الأمل والخيال… هكذا يمكن أن تكون صناعة السينما ومهرجان “كان” وسيلة لتحفيز خيال الكبار”.
وقال منظمون: “إن المهرجان الذي جذب الناس من جميع أنحاء العالم، ومنهم نجوم بارزون في هوليوود، مثل آدم درايفر ومات ديمون، حاول أيضا خفض الانبعاثات باستخدام بعض السيارات الهجين أو الكهربائية لنقل الناس واستبدال البساط الأحمر، الذي جرت العادة على تغييره ثلاث مرات في اليوم، بمواد قابلة لإعادة التدوير”.
ر. س