“نماذج أولية” لصواريخ أميركية.. أسرع من الصوت
كشفت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، أنها اختبرت بنجاح مكونات “نماذج أولية” لصواريخ اسرع من الصوت في مركز والوبس التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)
وذكر سلاح البحرية الأميركي في بيان، أن “ثلاثة اختبارات أجريت بنجاح في مركز والوبس التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في ولاية فرجينيا قرب واشنطن”.
وتابع البيان، أن “هذه الاختبارات شكلت عرضا للتقنيات. والقدرات والنماذج الأولية لأنظمة تفوق سرعة الصوت. المتقدمة في بيئة واقعية”.
من جهة أخرى، قال المندوب الأميركي الدائم في مؤتمر نزع الأسلحة في جنيف روبرت وود. إن “الولايات المتحدة قلقة جدا مما تفعله الصين في مجال الصواريخ الخارقة لجدار الصوت وتحلق بسرعة 5 ماخ (خمسة أضعاف سرعة الصوت) ويمكن تعديل مسارها ما يجعل رصدها واعتراضها صعبا”.
وذكرت صحيفة فايننشيال تايمز، أن “الصين أطلقت صاروخا من هذا النوع يملك قدرات نووية في آب. حلّق حول الأرض في مدار منخفض قبل أن يسقط على هدفه الذي لم يتمكن من إصابته”.
ونفت الصين هذه المعلومات مشيرة إلى أن. الأمر يتعلق “بتجربة روتينية لمركبة فضائية تهدف إلى اختبار تقنيات مركبات فضائية يعاد استخدامها”.
وأطلق الروس صاروخا من هذا النوع “تسيركون” من غواصة ووضعوا في الخدمة. منذ نهاية 2019 الصواريخ الخارقة لجدار الصوت “أفانغارد”. ذات القدرات النووية”.
وتقول موسكو إن صاروخ “أفانغارد” يمكن أن يبلغ سرعة 27 ماخ. ويغير مساره وارتفاعه.
وتأمل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في نشر أوائل صواريخها قرابة العام 2025.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: “العراق أولاً“