هل تؤثر كورونا على السمع والتوازن
كشفت دراسة حديثة نشرت في موقع ” medicalxpress.”، أنه عانى بعض الأشخاص الذين أصيبوا بالوباء العالمي كورونا من حدوث تغيرات في حاسة الشم والتذوق وأيضا السمع والتوازن والشعور بطنين في الأذن لبعض الحالات.
وأشار التقرير، أنه من بين الأسباب المختلفة للإصابة بطنين الأذن هو الإجهاد. بما في ذلك التوتر والقلق والاكتئاب. وهذا ما جعل الأمر غير واضح فإذا كانت الآثار النفسية للوباء مثل الإجهاد قد أدت في الواقع إلى تفاقم الطنين وتأثيراته أم لا.
وحول ذلك أجرى باحثون من جامعة فلوريدا أتلانتيك. ومؤسسة Royal Surrey NHS Foundation Trust في المملكة المتحدة. وجامعة كامبريدج دراسة ركزت على الآثار غير المباشرة المحتملة لكوفيد 19 على طنين الأذن. قاموا بتقييم ما إذا كانت شدة طنين الأذن.
فقارن الباحثون مجموعتين من المرضى بكورونا، وتم تقييم مجموعة واحدة خلال ثلاثة أشهر من الإغلاق في المملكة المتحدة ومجموعة واحدة تم تقييمها خلال نفس الفترة من العام السابق. و قاموا بفحص قياس السمع للمرضى. ودرجاتهم على المقياس التناظري البصري لطنين الأذن ، والانزعاج. والتأثير على الحياة. وكان جميع المرضى يطلبون المساعدة لطنين الأذن.
وكانت نتائج الدراسة المنشورة في مجلة الأكاديمية الأمريكية لعلم السمع لا تدعم فكرة أن الوباء أدى إلى تفاقم طنين الأذن. ولم تختلف الدرجات المتوسطة بشكل كبير بالنسبة للمجموعات التي تمت مشاهدتها قبل وأثناء الإغلاق. أي تغييرات في الرفاه النفسي أو الإجهاد الناتج عن الإغلاق لم تؤثر بشكل كبير على تصنيفات شدة طنين الأذن.
وقال الدكتور علي دانيش ،أستاذ العلوم الطبية. المشارك في الدراسة. أنه عانى بعض الأشخاص من أنواع مختلفة من المحن أثناء الوباء ، بما في ذلك فقدان الدخل. وصعوبة الحصول على الخدمات. وتجربة الفيروس نفسه. وتأثير الأخبار السيئة المستمرة والتباعد الاجتماعي التي تؤدي العوامل المرتبطة بالجائحة إلى تفاقم تجربة طنين الأذن. حيث يرتبط طنين الأذن بالقلق العام والصحة النفسية.
لمزيد من الأخبار تابعونا على قناة التلجرام: العراق أولا