هل يمكنني أخذ لقاح كورونا وأعاني من الحساسية !

 تناقل بعض الأخبار التي مفادها بأنَّ الأشخاص الذين يعانون من حساسية معينة لا يمكنهم تلقي أي من لقاحات كوفيد-19 المتاحة، فيما الحقيقة غير ذلك. إذ يؤكد الاتحاد الفرنسي لأمراض الحساسية، أنّ من يعانون من الحساسية يمكنهم تلقي اللقاح.

ينبه البروفسور فريدريك دو بلاي، رئيس الاتحاد الفرنسي لأمراض الحساسية إلى ما يلي: “لا تشكل الحساسية مانعاً ضد أخذ اللقاح”، بحسب “توب سانتيه”.

يجب التمييز بين ردود الفعل التحسسية وأنواع الحساسية المختلفة

رغم تلقي عدد كبير من الأشخاص حول العالم اللقاح المضادّ لفيروس كورونا، إلا أن حالات ردود الفعل التحسسية كانت نادرة (في فرنسا وبريطانيا على وجه الخصوص). هل يجب أن يخاف الشخص من أخذ اللقاح إذا كان يعاني من الحساسية؟ لا. وبهذا الخصوص نشرت الهيئة العليا للصحة الفرنسية حديثاً بيانياً ذكرت فيه موانع أخذ اللقاح بالنسبة لبعض الأشخاص “ممن لديهم تاريخ من المظاهر الخطيرة من نوع صدمة الحساسية”. ولكن ليس جميع الأشخاص الذين يعانون من الحساسية معرضين لهذا النوع من رد الفعل.

هناك بالفعل موانع من هذا اللقاح، ولكنها محددة جداً: أن يكون الشخص قد تعرّض مسبقاً إلى تفاعل مع البولي إيثيلين جليكول الموجود في لقاحات فايزر Pfizer و بيونتيك BioNTech وموديرنا Moderna ، أو بولي سوربات Polysorbate ، الذي تمَّ رصده في اللقاح أسترا – زينيكا Astra-Zeneca.

ولكن فيما يتعلق بالذين يعانون من الحساسية، بإمكان عدد كبير منهم أخذ اللقاح. ولمعرفة ما إذا كان الشخص مؤهلاً لأخذ اللقاح يورد الاتحاد أنواع الحساسية. وفي حال لديك شك بشأن ذلك فعليك استشارة طبيب الحساسية الخاص بك.

 

كيف يمكنني أن أعرف ما إذا بإمكاني أخذ اللقاح إذا كنت أعاني من الحساسية؟

سيكون لقاح كورونا آمناً

 

• سيكون اللقاح آمناً وبلا مخاطر إذا كان لديك حساسية تنفسية أو تتعلق بالطعام أو بعلاج دوائي يؤخذ عن طريق الفم. وهذا بغض النظر عن مدى شدّة الحساسية.

• إذا عانيت مسبقاً من حساسية ضدّ مطعوم أو علاج بالحقن أو دواء غير محدد، لن يكون هناك مانع من أخذ اللقاح، ولكن من الضروري استشارة طبيب مختص بأمراض الحساسية قبل أخذ اللقاح.

• من ناحية أخرى، يجب عدم أخذ اللقاح في حالة: عانيت من رد فعل تحسسي عندما أخذت الجرعة الأولى من اللقاح ضد كوفيد – 19، أو إذا كانت لديك حساسية تجاه مركبات من نوع بولي سوربات أو البولي إيثيلين جليكول.

المصدر:  مجلة المرأة العربية

Back to top button