أخر الأخبار

يوم الجمعة المقبل.. العالم يشهد خسوفاً كلياً للقمر

يشهد العالم خسوفاً كلياً للقمر، يوم الجمعة 14 آذار 2025، ويتزامن ذلك مع توقيت بدر شهر رمضان للعام الحالي 1446 هجرية، وتستغرق جميع مراحل الخسوف 6 ساعات و3 دقائق تقريباً.

 

وبيّن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن “ظل الأرض. سيغطي 118% تقريباً من سطح القمر، وأن الخسوف يستغرق من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني. مدة قدرها 3 ساعات و38 دقيقة تقريباً، ويستغرق الخسوف الكلي ساعة واحدة و5 دقائق تقريباً”.

وعن مناطق مشاهدته، أوضح، أنه “يمكن رؤية هذا الخسوف. في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها: أوروبا – جزء كبير من آسيا – جزء كبير من أستراليا – جزء كبير من إفريقيا – أمريكا الشمالية – أمريكا الجنوبية – المحيط الهادئ– المحيط الأطلسي – القطب الشمالي – القارة القطبية الجنوبية”، مؤكداً أن “هذا الخسوف. لا يمكن رؤيته في مصر”.

وأشار المعهد، إلى أنه “لا يترتب عن النظر إلى الخسوف أي خطر على العين. بخلاف كسوف الشمس الذي ينبغي النظر إليه، بواسطة نظارات خاصة فقط”.

ولفت، إلى أن “ظاهرة الخسوف القمري تفيد في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية). إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري. عندما يكون القمر بدراً ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر (المنازل). مع مستوى مدار الشمس (البروج) أو قريباً منها”.

ونوه المعهد، إلى أن “الأرض تقع في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الاقتران. وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريباً منه، ما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض. الذي يمتد طويلاً في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض. مما يجعله يبدو مظلماً”.

وشدد، على “عدم وجود علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان. ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده ولا هي نذير شؤم لإنسان أو فأل خير لإنسان آخر”، متابعاً: “يكفي أن نذكر قول نبينا المصطفى (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم). عندما صادف وفاة ابنه إبراهيم كسوف الشمس فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فصلوا”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى