أبو الغيط: إسرائيل تستخدم أسلحة شديدة التدمير لتهجير الفلسطينيين من القطاع

أفاد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأحد، أن إسرائيل تستخدم أسلحة شديدة التدمير في قطاع غزة، لتهجير الفلسطينيين قسراً من القطاع.

وقال أبو الغيط في تصريح صحفي، خلال مشاركته في الدورة الـ6 من “أسبوع القاهرة للمياه”، وتابعه “العراق اولا”: إن “إسرائيل تستخدم أسلحة شديدة التدمير. ضد المرافق الأساسية في قطاع غزة. لتنفيذ خطة التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع”.

ووصف أبو الغيط ما تقوم به إسرائيل في غزة، بـ “سياسة الأرض المحروقة”. مؤكداً، أن “التاريخ سيذكر أن تل أبيب طبقت تلك السياسة بلا رحمة”.

وأضاف، أن “التدمير الشديد الذي لحق بالمستشفيات ومحطات المياه والمنشآت الأخرى. يؤكد أن إسرائيل لديها رغبة مقيتة لصناعة الخراب، فيما تبقى من الأراضي الفلسطينية. لتصبح غير صالحة للحياة حتى يمكنها تصفية القضية الفلسطينية. على حساب دول الجوار وعلى حساب حقوق الشعب الفلسطيني”.

وتابع، “إسرائيل لا تراعي قواعد القانون الدولي الإنساني، في استهداف البنى التحتية الفلسطينية. وهو ذات الشيء الذي فعلته في لبنان وسوريا”.

ولفت أبو الغيط، أن “إسرائيل تستخدم المياه كسلاح وهذه ليست المرة الأولى. والسبب في ذلك هو التضييق على الفلسطينيين، ووضعهم تحت رحمة العطش والجوع والأمراض”.

وأشار، إلى أن “إسرائيل لم تكتف بسرقة المياه العربية. بل استهدفت بشكل ممنهج جميع منشآت المياه رغم كونها المورد الأساسي في الحياة”.

زر الذهاب إلى الأعلى