أحمد الجبوري يطالب بإقالة محافظ صلاح الدين من منصبه
شدد المرشح الفائز بالانتخابات أحمد عبدالله الجبوري “أبو مازن”، اليوم الأحد، على توجيه بوصلة الاستقالات إلى جنوب البلاد، وإرغام محافظ صلاح الدين على ترك منصبه بعد إثبات فساده.
وذكر المكتب الإعلامي للجبوري، في بيان. تلقاه “العراق أولاً”. أنه “بعد موجة احتجاجات أدت إلى استقالة اثنين من المحافظين في جنوب البلاد. نرى أن بوصلة الاستقالات لابد أن تتوجه إلى صلاح الدين لإرغام محافظها على ترك المنصب. ولأسباب عدة أبرزها ملفات الفساد التي ازكمت الانوف منذ توليه المنصب ولحد الآن”.
وتابع: “إذ اشرت دوائر الرقابة والنزاهة اختلاسات وسوء إدارة تتضمن عقودا ومشاريع بمبالغ مالية هائلة وأبرزها الفساد في شراء أجهزة التعقيم. وتأهيل وصيانة قطاع الكهرباء ومشروع تركيب الكاميرات الحرارية ومشروع قسطرة القلب ومستشفى مرضى السرطان ومشاريع أخرى”.
وأضاف الجبوري. “ويعلم الجميع في المحافظة. أن كل المشاريع لاتقر الا بوجود نسب للمحافظ تؤخذ بشكل خفي كشرط اساس لمنح العقود للمقاولين، إضافة إلى عدم النظر بنظرة واحدة للمواطنين وهذه من الأمور التي نعرفها ويعرفها الكثير من أبناء المحافظة، لمحافظ ثبت وبالملموس عدم كفاءته وقصوره في عمله الإداري من خلال التخبط في اتخاذ القرارات”. مشيراً، “ما أدى إلى عدم تنفيذ الكثير منها لأسباب عدة، أنها كانت من القرارات الخاطئة أصلا. أو لضعف قيادة المحافظ للجهاز الإداري. حيث كان ومازال يعطي الوعود للتخفيف من نقمة وغضب المواطن في مدن المحافظة الذي يعاني الامرين. بسبب الفساد والمحسوبية التي تعم الدوائر الادارية والخدمية. لكن على الأرض لم نلمس شيئا وبقى الحال على ماهو عليه بل ازداد سوءً”.
ووأردف، “كما هو معلوم، فان المحافظ سخر كل موارد الدولة في حملته الانتخابية لكي يحظى بالفوز وهذا ماتم توثيقه عليه في تسجيلات صوتية وفيديوية”. لافتا، أنه “ومازال بعد كل هذه النفقات التي استنزفت موارد المحافظة يحاول أن يبقى محافظا لكي يزداد فسادا من أموال المشاريع العمرانية. وكلنا يعرف الحال الذي وصل اليه المقاول في المحافظة من بؤس وفقر بسبب عدم صرف مستحقاته المالية منذ توليه المنصب وإلى الآن. لآن الآموال لآتصرف إلا للمقربين منه”.
وأكمل، “لذا لابد من توظيف كل الطاقات الاحتجاجية، وهذا ماسيحدث قريبا. إذ ستنطلق تظاهرات عارمة في عموم مدن المحافظة لإزاحته وإبعاده عن المنصب. لأن بقاءه يعني المزيد من الفساد والاختلاسات والتربح من أموال الشعب. بعد أن تلاعب على الجميع لتحقيق منافع شخصية تزيد ثرواته التي اكتنزها منذ توليه المنصب ولحد الآن”.