’أشد خطراً’… الصحة تخشى من انتشار موجات وبائية جديدة

حذرت وزارة الصحة ،اليوم الأربعاء، من فقدان المناعة التي اكتسبها الملقحون، لاسيما من المصابين بالأمراض المزمنة، في حال التهاون بالإجراءات الوقائية. وخشيتها من تسجيل موجات وبائية أشد خطراً.

وقال عضو الفريق الطبي الإعلامي لوزارة الصحة ربى فلاح حسن في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه ” العراق أولاً“، إن “العراق اجتاز ذروة الموجة الثالثة للوباء، لكنه لا يزال في دائرة الخطر”.
وأضافت أيضا أن “اغلب المواطنين لا يلتزمون بالتعليمات الوقائية بحجة انخفاض أعداد الإصابات. وهذا ما نخشاه من دخول موجات متحورة جديدة ذات مستويات انتشار عالية وخطيرة للغاية. قد تتجاوز الخطوط المناعية للملقحين ممن يعانون من أمراض مزمنة (ضعيفي المناعة) واعتلالات صحية. وهم اكثر عرضة للإصابة من الفئات الأخرى”.
وأوضحت أن “جميع الأدلة والبحوث العلمية أثبتت فعالية اللقاحات ضد المتحور دلتا وقدرتها على تقليل آثار الإصابة والوفاة. ويبذل العلماء جهوداً كبيرة لمواجهته بتعاون علمي وتكنولوجي لحماية البشرية”.
وبينت فلاح “كما أن هناك أشخاصاً لا يراجعون المؤسسات الصحية في وقت مبكر في بداية الأصابة. ما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية فيواجهون صعوبة بالشفاء قد تؤدي إلى الوفاة. بينما يسعى مصابون أخرون لإيجاد أدوية تقضي على الفيروس منذ بداية أصابتهم”.
ونوهت “بعدم وجود سقف زمني محدد لانتهاء الفيروس. إذ قد يستمر لاعوام طويلة. أما اذا تم الوصول إلى المناعة المجتمعية بنسبة 70 %  فبالإمكان تحجيمه والتقليل من قوته. لذلك تتواصل المساعي لزيادة عدد الملقحين والاستمرار بالإجراءات الوقائية”.
زر الذهاب إلى الأعلى