أطعمة تعزز المناعة في موسم البرد والأنفلونزا
مع تغيير فصول السنة تزداد نزلات البرد والأنفلونزا والإصابة بالفيروسات والجراثيم، وتزيد أعراض العطس والسعال والجيوب الأنفية، مما يؤثر على الجهاز المناعي.
وذكر موقع “clean eating mag”، أن “هناك مشروبات وأطعمة تعزز المناعة، ومنها:
1. الشاي الأسود
هذا النوع من الشاي غني بمجموعة من المركبات المقاومة للعوامل المسببة للأمراض. والتي يمكن أن تحمي من مجموعة متنوعة من الالتهابات الفيروسية. حيث تحتوي أوراق الشاي على مركبات طبيعية، بما في ذلك البوليفينول والكاتيكين والقلويدات. مثل الكافيين والثيوبرومين والثيوفيلين التي تدافع عن النباتات ضد مسببات الأمراض الغازية مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات.
تشير الدراسات القديمة إلى أن الشاي الأسود يمكن أن يمنع بشكل كامل تقريباً. عدوى فيروس الأنفلونزا. وفي إحدى الدراسات، أدى مستخلص الشاي الأسود، الغني بمركبات الفلافانول التي تسمى الثيفلافين. إلى تثبيط عدوى فيروس الهربس البسيط من النوع.
2. الزبادي
يحتوي على وفرة ومتنوعة من البروبيوتيك التي قد تساعد في مكافحة الالتهابات الفيروسية. في إحدى المراجعات، وجدت تجربة أن البروبيوتيك. كان له تأثير إيجابي على التهابات الجهاز التنفسي.
وقد وجدت دراسات أخرى، أن البروبيوتيك يمكن أن يعزز مناعة الجهاز التنفسي، ويسرع عملية الشفاء. ويقلل من شدة التهابات الجهاز التنفسي الناجمة عن فيروس الأنفلونزا. ويعتقد أنها تعمل من خلال تعزيز وظيفة المناعة الشاملة.
3. الزنجبيل
يستخدم الزنجبيل منذ فترة طويلة في الطب التقليدي لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا. وتظهر الدراسات الحديثة أن له فوائد مضادة للفيروسات يمكن قياسها.
في إحدى الدراسات، يحمي الزنجبيل الطازج من فيروس HRSV (الفيروس المخلوي التنفسي البشري. وهو سبب رئيسي لالتهابات الجهاز التنفسي السفلي) عن طريق منع قدرة الفيروس على الارتباط بالخلايا. وتحفيز إطلاق المركبات التي تساعد في مكافحة الالتهابات الفيروسية.
4. خل التفاح
إذا كنت معتاداً على احتساء خل التفاح أو كنت تتناوله كمكمل غذائي، فإن هذا المضاد للفيروسات المستخدم تقليدياً. يمكن أن يصبح طعاماً يعزز المناعة خلال موسم البرد والأنفلونزا.
أظهر عدد من الدراسات الحديثة النشاط المضاد للميكروبات لخل التفاح. ضد مجموعة متنوعة من مسببات الأمراض.
يقترح الباحثون، أن خل التفاح قد يعمل من خلال مجموعة متنوعة من الآليات. بما في ذلك خصائص التفاح المضادة للفيروسات ووجود البروبيوتيك. الذي يحدث أثناء عملية التخمير.
5. الثوم
يحتوي الثوم على مركبات قوية، بما في ذلك الأليسين، وثلاثي كبريتيد الديليل، والأجوين، التي تحارب الفيروسات، بما في ذلك الأنفلونزا. والفيروس الأنفي، والفيروس المضخم للخلايا (نوع من فيروس الهربس)، والهربس البسيط، وفيروس نقص المناعة البشرية. والالتهاب الرئوي الفيروسي، والفيروس العجلي.
في إحدى الدراسات، كان الأشخاص الذين تناولوا مستخلص الأليسين على مدى 12 أسبوعاً. يعانون من نزلات البرد أقل بكثير من مجموعة الدواء الوهمي، وأولئك الذين أصيبوا بالبرد. تعافوا بشكل أسرع.
6. القرفة
إنها أكثر من مجرد توابل دافئة فقد تم استخدام القرفة في طب الأعشاب لمئات السنين. ويظهر التنميط الكيميائي أن مركباتها النشطة لها تأثيرات مضادة للفيروسات ومضادة للميكروبات ومعدلة للمناعة ومضادة للالتهابات.
في إحدى الدراسات، تثبيط سينمالدهيد، المركب الذي يعطي القرفة نكهته ورائحته المميزة، نمو فيروس الأنفلونزا.
كما يمنع السينامالدهيد أيضاً وجود الليستيريا والإشريكية القولونية في الأطعمة. ويحمي من مجموعة متنوعة من الخمائر والفطريات، بما في ذلك المبيضات البيضاء.