اتفاق عراقي – روسي بشأن عودة الشركات الروسية للعمل بالعراق
اتفق وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، ونائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، اليوم الجمعة، على عودة الشركات الروسية للعمل في عدد من المشاريع بالعراق.
وأفاد وزارة الخارجية، في بيان تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، أن “وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، ونائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف. رأسا اجتماعات اللجنة العراقـيَّة- الروسيَّة المُشترَكة الدورة التاسعة. والتي انعقدت في موسكو يوم الخميس 2021/8/26، لمُناقشة ملفات التعاون الثنائيّ بين بغداد وموسكو. وسُبُل تطويرها بما يخدم البلدين الصديقين”.
وتابع البيان، أن “الجانبين تطرقا إلى عدد من ملفات التعاون المُشترَك في المجال الاقتصاديّ. وتطوير تكنولوجيا الزراعة، وتسهيل منح سمات الدخول للمستثمرين، والدبلوماسيّين من كلا البلدين. كما بحثا دعم ملف الطلبة العراقيين، وتجديد الإقامة. وفي هذا الملف تم تثمين القرار للسماح للطلبة العراقيين بالعودة إلى روسيا لتكملة دراساتهم”.
وأضاف “وفي ملف آخر تم التأكيد على تطوير الجانب السياحي والثقافي. والعمل على زيادة الدعم، وتسهيل الرحلات الجوية في كلا البلدين، لتفعيل العلاقات التجارية”.
واشار إلى أن “ملفات الطاقة احتلت جانباً مُهماً من جدول الأعمال حيث تلعب الشركات الروسية للنفط. والغاز دوراً مُهما في القطاع النفطي وإعادة صياغة الصناعة النفطية. وتم تشخيص بعض المشاكل العالقة بين الشركات ووزارة النفط، وتمت معالجتها”.
وفي مجال الطاقة الكهربائيّة، نوه البيان، إلى أنه “تم النقاش حول المشاريع الكهربائيّة المتروكة أو المتلكئة. والتي تم التعاقد حولها مع الشركات الروسية في السابق. وفي هذا الصدد تم الاتفاق على تفعيل العمل في هذه المشاريع وعودة الشركات الروسية للعمل فيها”.
ولفت البيان، إلى أن “الجانبين وقعا على المحضر المُشترَك لاجتماعات الدورة التاسعة للجنة المُشترَكة العراقـيَّة- الروسيّة. وجرى الاتفاق على تنمية، وتعزيز أواصر التعاون المُشترَك في مُختلِف القطاعات الإنتاجيّة، والخدميّة. كما اتفقا على اتخاذ كلّ الإجراءات التي من شأنها إزالة العراقيل، والمُعوِّقات التي تعترض التبادل التجاريَّ، والاستثماريَّ بين البلدين. فضلاً عن تحديد الآلـيّات التي يتم بوساطتها تفعيل التعاون الثنائيّ”.