احتجاجات في تل أبيب.. والتفاصيل
تظاهر ’محتجون صهاينة’ وسط مدينة تل أبيب، ليلة الخميس، احتجاجاً على قانون يسمح للحكومة مشاركة هوية الأشخاص غير الملقحين ضد كورونا مع السلطات الأخرى، ما يثير الجدل حول مسألة الخصوصية.
ويعطي القانون الجديد الذي صادق عليه الكنيست، السلطات المحلية والمدير العام لوزارة التربية والتعليم وبعض أعضاء وزارة الرعاية الاجتماعية، الحق في تلقي أسماء وعناوين وأرقام هواتف المواطنين غير الحاصلين على اللقاح.
وفي هذا السياق، اتهمت رئيسة حزب العمل ميراف ميخائيلي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو “بحرمان المواطنين من حقهم في سرية معلوماتهم الطبية”.
ووفقا لبيان صادر عن الكنيست فإن “الهدف من هذا الإجراء الذي سيستمر العمل به لمدة 3 أشهر أو حتى إعلان نهاية الوباء، يتمثل في تمكين هذه الجهات من مخاطبة هؤلاء الأشخاص مباشرة وتشجيعهم على الحصول على اللقاح”.
وكشف نتنياهو بوقت سابق عن “خطة مكونة من خمس خطوات للتخلص من الإغلاق العام المفروض للحد من انتشار كورونا والعودة إلى الحياة الطبيعية في تل أبيب”.
وتابع، نتنياهو إن “هناك أكثر من مليون “إسرائيلي” بالغ لم يحصلوا حتى على جرعة واحدة من اللقاح، مبينا أنه إذا كانت التوقعات الحكومية صحيحة وبقي معدل الإصابة بفيروس كورونا منخفضا، فقد تشهد تل أبيب إعادة فتح اقتصادها بالكامل بحلول أبريل”.
المصدر: RT