الأردن ينفي استخدام الجيش الأمريكي لقواعد عسكرية أردنية لنقل إمدادات لـ “إسرائيل”

ردت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الثلاثاء، على ما تم تداوله حول استخدام القواعد العسكرية الأردنية من قبل الجيش الأميركي لنقل إمدادات لـ (إسرائيل)”.

وأكد مصدر عسكري في القوات المسلحة الأردنية، في تصريح تابعته “النعيم نيوز”. أن “ما تم تداوله حول انطلاق طائرة عسكرية أمريكية من قاعدة عسكرية أردنية إدعاء كاذب لا أساس له من الصحة”.

وأوضح المصدر، أن “الطائرة المشار إليها، عبرت الأجواء الأردنية بعد منحها تصريح عبور وفق الإجراءات القانونية التي تحكم حركة الطيران الدولية، وتأكيد طلب العبور أنها تحمل ركاباً ولا تحمل أي معدات”.

وحذر، أن “هذه المزاعم تأتي في إطار حملات التشويه ضد مواقف الأردن الثابتة وجهوده المتواصلة لخدمة القضية الفلسطينية، وتضحيات القوات المسلحة لنصرة الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني”.

وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وجّه بتقديم دعم إضافي إلى “إسرائيل”.

وجاء في البيان أن “الرئيس أمر بتقديم دعم إضافي إلى “إسرائيل” في مواجهة هذا الهجوم غير المسبوق الذي تشنه حماس”، مضيفا أنه سيتم إبلاغ بايدن بانتظام بالتطورات، وسيظل مسؤولو إدارته على اتصال وثيق مع الشركاء الإسرائيليين.

وأعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”.

وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.

وأعلن بعدها جيش الاحتلا بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.

وتمكنت حركة “حماس” من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب “رئيس الوزراء الإسرائيلي”، “بنيامين نتنياهو”، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.

بينما أفاد اعلام العدو، بأنه “تم إطلاق آلاف الصواريخ على “إسرائيل”، فيما تسلل عشرات الإرهابيين

زر الذهاب إلى الأعلى