البدء بأعمال تطوير نهر اليهوديَّة الأثري في بابل
بدأت حكومة بابل المحليَّة بأعمال تطوير نهر اليهوديَّة الأثري الذي يخترق مدينة الحلة، ضمن عشرة مشاريع تطوير مماثلة تنفذها المحافظة.
ويرجع سبب تسمية نهر اليهودية المتفرع من شط الحلة وكان قد شقّه الملك حمورابي، إلى إقامة الأسرى اليهود على ضفافه الذين اقتادتهم الجيوش البابلية إلى مدينة بابل العام 550 قبل الميلاد. واستمرت بالعيش فيه منهم أسر قليلة حتى خمسينيات القرن الماضي.
وذكر محافظ بابل حسن منديل لـلصحيفة الرسمية، تابعها “العراق أولاً” إنَّ “أعمال التطوير بدأت لنهر اليهودية الذي يمر بمنتصف مدينة الحلة ويعد من المعالم الأثرية والتراثية المهمة> وكان قد عانى إهمال جميع الحكومات السابقة ما تسبب بتحويله إلى مبزل للمياه الآسنة والراكدة والنفايات والمخلفات. وما نتج عنه من آثار بيئية كبيرة”.
وأضاف أنَّ “الحكومة المحلية باشرت استكمال الإحالة والتعاقد لأعمال تطوير النهر. إذ تسلمت الشركة المسؤولة أعماله رسمياً للبدء بأعمال تبطين مسافة ستة آلاف متر منه كمرحلة أولى. علاوة على إكساء أكتافه وأعمال الإضاءة وتشييد جسور للمشاة لربط ضفتيه وإضافة مساطب لجلوس المواطنين”.
وبين منديل أنه “وبهدف ديمومة جريان المياه في النهر. ستتم تغذيته من شط الحلة من خلال مضخات تنصب وسط مدينة الحلة”. مؤكداً أنه “ستتم إزالة المتجاوزين على جانبي النهر وفق الإجراءات القانونية لتنفيذ المشروع”.
وبشأن المشاريع الجاري تنفيذها في السياق نفسه بالمحافظة. أوضح أنها “تتضمن تشييد بوابات رئيسة في جميع مداخل المحافظة. بهدف تعريف الزائر بما تمتلكه بابل من إرث تاريخي زاخر يمتد إلى آلاف السنين”.
لمزيد من الأخبار تابعونا على قناة التلجرام: العراق أولا