’البصل والثوم’ يقي من نزلات البرد والسرطان
يمكن للملفوف الأبيض أن يتنافس بسهولة مع البروكلي، يحتوون على ما يسمى بالجلوكوزينولات. وهي مواد قوية مضادة للسرطان. والبصل والثوم أيضا يقي من نزلات البرد والسرطان.
ثبت أنها تحمي من سرطان الثدي والرحم والمعدة والكبد والقولون والكلى. من المهم للفتيات المراهقات أن يأكلن الملفوف كثيرا، فهذا سيحميهن من سرطان الثدي. يحتوي 100 غرام من الملفوف على 60% من القيمة اليومية لفيتامين C. و95% من فيتامين K. ولكن الأهم – 11% من حمض الفوليك. وهو فيتامين نادر ومهم لا يوجد بجرعات عالية في الأطعمة.
الجزر غني بفيتامين أ غير سام، فيتامين أ النقي (الريتينول) بجرعات كبيرة خطير على النساء الحوامل. يسبب تشوهات الجنين. يحتوي الجزر أيضًا على سلائفه – الكاروتينات. يذهب جزء منها إلى تخليق فيتامين أ نفسه، والآخر مفيد للغاية في حد ذاته. وهي من مضادات الأكسدة القوية والمهمة لصحة العين (الحماية من العمى الذي يحدث عند كبار السن)، وللأوعية الدموية والرئتين والأعضاء الأخرى. هناك أيضًا مواد محددة مضادة للسرطان في الجزر_ فالكارينول وفالكارينديول. أظهرت تجربة أجريت على الحيوانات المحقونة بمواد مسرطنة أن هذه المواد تمنع تطور السرطان.
البصل والثوم من الأنواع النباتية وكلاهما يحتوي على الأليسين. يمنحهم الرائحة، وفي نفس الوقت يقي من نزلات البرد والنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان. يوجد الأليسين في الثوم أكثر، لكن البصل لا يزال يحتوي على مادة الكيرسيتين الأكثر فائدة، والتي تحمي الأوعية الدموية أيضًا. أظهر الثوم في دراسات جادة أنه يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرئة والمعدة والقولون والكبد والبروستاتا والثدي. الجرعة المفيدة هي 2 فصوص على الأقل يوميًا، وأفضل 4.
يحمي البصل أيضًا من السرطان، ولا تقل جرعته عن 2 بصلة في الأسبوع، ومن 5 سيكون التأثير أفضل. إذا تم أكل هذه “الإخوة” نيئة، فيجب تقطيعها وسحقها جيداً حتى يتم تصنيع الأليسين. عندما يتعرض للحرارة. يتحلل، لذلك من الأفضل عدم تعريض الثوم للمعالجة الحرارية. لكن يمكن طهي البصل لأنه يحتوي أيضاً على مادة كيرسيتين مقاومة للحرارة.
من الأفضل تقطيع البصل بشكل خشن وطهيه بالكامل. إذا كنت بحاجة إلى استخدام الثوم عند الطهي. أضف فصًا كاملًا أو حتى رأساً كاملًا. وقم بتقشير القشرة.