التجارة تعلن تجهيز وجبة جديدة من السلة الغذائية استعدادا للشهر المبارك
أعلنت وزارة التجارة، اليوم السبت، إطلاق عمليات تجهيز وجبة جديدة من السلة الغذائية استعدادا لشهر رمضان المبارك.
وذكر وزير التجارة، علاء الجبوري، في بيان تلقت “العراق أولا” نسخة منه، إن “وزارة التجارة أطلقت هذا اليوم، تجهيز وجبة جديدة من السلة الغذائية استعدادا لشهر رمضان المبارك. تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال الجلسة التي عقدت في 22 شباط الماضي. وكذلك تم اطلاق وجبة جديدة من مادة الطحين ضمن مفردات البطاقة التموينية”.
اردف الجبوري، أن “التجارة ونتيجة لارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية الراهنة. قررت إطلاق وجبة جديدة من مادة الطحين ضمن البطاقة التموينية. حيث ستقوم مراكز الخزن والتسويق بتجهيز الحنطة الى المطاحن الحكومية والاهلية. لغرض تجهيزها الى المواطنين خلال هذا الاسبوع”.
ولفت إلى أن “الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية قامت بقطع الحصة الرمضانية لجميع مفردات السلة الغذائية استعدادا للشهر الفضيل”.
واشار إلى أن “قرار تقديم تجهيز هذه المواد هو للمساهمة في استعداد العوائل العراقية للشهر الفضيل وتأمين تجهيز هذه المواد كاملة للمواطنين. دون السماح الى المضاربين بالاسعار وضعاف الأنفس برفع الاسعار واستغلال الاقبال الكبير على شراء السلع قبيل شهر رمضان”. مشدداً أن “كميات كبيرة من الحنطة سيتم تجهيزها الى المطاحن اعتبارا من يوم الاثنين المقبل لغرض البدء بعمليات انتاج الطحين”.
ودعا الجبوري، وكلاء المواد الغذائية، إلى “تسلم حصصهم من مفردات السلة الغذائية في جميع محافظات البلاد”. مطالباً أصحاب المطاحن الأهلية بمراجعة مراكز القطع في الشركة العامة لتجارة الحبوب لغرض البدء بعمليات الانتاج”.
وطمأن الوزير الجبوري، العراقيين، بأن “هناك اجراءات مهمة تعمل بها وزارة التجارة. لغرض تأمين مادة الحنطة وتجاوز الازمة الكبيرة التي تواجه العالم نتيجة ارتفاع الاسعار، بسبب التطورات السياسية”. مشدداً أنه “لا توجد ازمة بمادة الطحين بالنسبة للبطاقة التموينية والمشمولين بها البالغ عددهم اربعين مليونا. وما يحدث من ارتفاع الاسعار مرتبط بالقطاع الخاص والبورصة العالمية”.
ونوه إلى أن “وزارة التجارة تجهز 460 الف طن من مادة الحنطة في كل وجبة الى عموم المطاحن في عموم العراق وأنها أعدت خطة من اجل تأمين مادة الطحين المواطنين. رغم ارتفاع الاسعار والازمة الروسية – الاوكرانية، التي تسببت بارتفاع كبير في اسعار المواد الغذائية”.