الحكيم يحذر من بعض دعوات الإصلاح غير الصادقة

حذر رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، السبت، من بعض دعوات الإصلاح غير الصادقة. فيما دعا إلى التحقق من خلفيات مطلقيها.

 

وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان تلقى “العراق أولا” نسخة منه، أن “السيد عمار الحكيم تحدث خلال حضوره مجلس الموصل والسادة الحياليين الحسنيين عن تاريخ الموصل ومكانتها”. مشيراً إلى “المواقف الخالدة لأبنائها التي عززت مكانة مدينتهم كجسر بين الشرق والغرب”.

وبين الحكيم، أن “الموصل عراق مصغر وأن احترام الهويات الفرعية ومنحها مساحتها للتعبير عن نفسها من أولويات الاستقرار المجتمعي”. مستدركاً “بضرورة وجود الهوية الوطنية الجامعة للعراقيين. وأن احترام الخصوصيات يسهم في بناء الهوية الوطنية”.

كما أكد أن “بناء الهوية الوطنية والإلتقاء عند المصلحة العراقية سيفضي إلى بناء الأمة العراقية. ومن ثم بناء الدولة العراقية القادرة التي يستظل الجميع تحت فيئها”. مبيناً إن” مشكلتنا لا تكمن في المال أو الإمكانات البشرية وإنما في عدم وجود دولة ، لذلك طرحنا مفهوم الدولة واللادولة وأهمية الفرز بين المنهجين”.

وشدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية. على “البحث عن النوع لتحقيق التنوع وجعل النوع منطلقا لتحقيق التنوع وقلنا إن المرحلة الإنتقالية نتاج طبيعي للإنتقال من الدكتاتورية إلى الديمقراطية”.

كما اوضح” طبيعة التحالف العابر للمكونات الذي يقضي على كل خطاب طائفي أو عنصري ويجعل التنافس على أساس البرامج ووصفنا وجود مئات الأحزاب بالفوضى السياسية”.

فيما حذر السيد عمار الحكيم، من” بعض دعوات الإصلاح غير الصادقة”، داعياً” للتحقق من خلفيات مطلقيها”. موضحاً “فأحيانا تكون المطالبة بالنزاهة صوتا عاليا لإبتزاز الآخرين أكثر منه صوتا لاستخلاص حقوق الناس”.

ودعا النخب إلى” تحمل مسؤولياتها في حث الناس على المشاركة في الإنتخابات كحق لكل ناخب. حيث إن التغيير يأتي على دفعات ولا يأتي دفعة واحدة”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالعراق أولاً

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالعراق أولاً

زر الذهاب إلى الأعلى